أين يتوزع أغنى أغنياء العالم… وكيف صنعوا ثرواتهم؟

المليارديرات هم الأكثر غنى بين الأثرياء أنفسهم، ويأمل الكثير من رجال الأعمال الشباب أن يصلوا إلى هذا الإنجاز المالي في نهاية المطاف.

ولكن قبل أن يتاح لهم الدخول إلى هذه المجموعة، يجب أن يتساءلوا كيف بنى أصحاب المليارات ثرواتهم بداية؟

وكشف موقع “هاو ماتش” طريقة توزع هؤلاء الأثرياء في بلدان العالم، وأظهر نسبة المليارديرات في كل بلد بحسب عدة أنواع، وتم نسب حجم كل دولة إلى العدد الكلي للمليارديرات في العالم.

وهناك 5 أنواع من هؤلاء الأثرياء تم تصنيفهم بحسب الألوان، الورثة، مؤسسو الشركات، المالكون والمدراء التنفيذيون، المتصلون بالسياسة والموارد، والقطاعات المالية، وفقاً للتقرير الذي أعده معهد بيترسون للاقتصاد الدولي.

وأول استنتاج يمكن التوصل إليه هو الرقم الكبير من المليارديرات الموجودين في الولايات المتحدة، فالاقتصاد الأكبر في العالم يضم حوالي 30 بالمائة من أثرياء العالم، وهي نسبة تفوق أي بلد آخر.

وتوزع هؤلاء متساو تقريباً في البلاد، مع استثناء النوع المتعلق بالسياسة والموارد، حيث إن نسبة 3,8 بالمائة من أثرياء أميركا بنوا ثرواتهم بطرق تتعلق بالسياسة.

أما في العالم العربي فتبلغ نسبة المليارديرات في السعودية 0.4 بالمائة، ويتوزعون على ثلاثة أنواع، المتصلون بالسياسة والموارد، والقطاع الاقتصادي، والنوع الأخير من أثرياء المملكة هوممن من المدراء التنفيذيين.

في حين أن لبنان يضم نسبة 0.4 بالمائة من مليارديرات العالم، وينقسمون إلى نصفين، الأول ورثوا ثرواتهم، والبقية يتصلون بالسياسة والموارد.

بينما تضم الكويت 0.3 بالمائة من مليارديرات العالم، وتبدو خريطة البلد كاملة باللون الأحمر ما يعني أنهم جميعاً ورثوا ثرواتهم.

أما الإمارات العربية المتحدة فتضم 0.2 بالمائة من مليارديرات العالم نسبة كبيرة منهم ورثوا أموالهم، والباقون من القطاع الاقتصادي.

العربي الجديد

Exit mobile version