أعلن مسئولون بالبرلمان عن ارتفاع الوفيات جراء وباء الاسهالات المائية بالدمازين الى 27 حالة وفاة، وظهور 45 اصابة جديدة أمس، بمناطق السربو، السراجية، بيجاوي، وكشف النائب البرلماني عن دوائر النيل الازرق عبد الجليل عبد السيد حاكم ( للجريدة) عن عدم استقرار الاوضاع في شمال الدمازين والروصيرص، فى وقت لم تستبعد رئيس لجنة الصحة بالمجلس الوطني امتثال الريح، ظهور اصابات بولاية الخرطوم، بسبب حركة سفر وعودة المواطنين للعاصمة بعد قضاء عطلة العيد لكنها اكدت عدم ظهور حالات اشتباه بالمرض حتى الآن.
وطالبت امتثال خلال تصريحات صحفية أمس، الحكومة المركزية بتخصيص ميزانية لتنقية محطات المياه بالنيل الازرق، فيما أكد حاكم ( للجريدة) إنحسار الاسهالات المائية في مناطق عديدة، لكنه كشف عن ظهور 45 إصابة جديدة خلال جولته أمس في شمال الدمازين منها 19 في منطقة السريو و4 بالسراجية، وتسجيل حالة وفاة واحدة و22 اصابة في منطقة بيجاوي. واكدت رئيس لجنة الصحة امتثال الريح عن وفاة 26 شخصا بالدمازين منها 17 حالة استقبلتها المستشفيات و9 وفيات خارجها، ونفت بشدة ارقام الوفيات والاصابات التي أعلنها الناشطين ووصفتها بغير الصحيحة لانها مبنية على اجندة واغراض سياسية. واقرت امتثال بظهور اصابات وصفتها بالطفيفة في ولايات كسلا ونهر النيل وسنار خلال عطلة العيد ، تم احتوائها، واشارت الى ان الوفد البرلماني الذي اوفدته اللجنة لولاية النيل الازرق أمس، بجانب نواب الولاية ، (يرفعوا تقرير يومي بالأوضاع الصحية هناك) ، ولفتت الى ان الوفد سيجوب القرى متقصياً عن الوفيات وأسبابها وحجم الاصابات، واوضحت ان وزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة للحد من انتشار المرض وارسلت فرق طبية للمناطق المتاثرة بالاسهالات المائية، بجانب المحاليل الوريدية والمضادات الحيوية مبينة ان المرض اسهال مائي عادي وليس كوليرا بشهادة فحص معمل استاك بينما عزا حاكم تفشي الاسهالات القاتلة لغياب الوعي في التعامل مع المرض، وقال ان الحالات التي وصلت المستشفيات والمراكز الصحية كانت درجة استجابتها للعلاج سريعة، واضاف ” طرأ تحسن بعد عزل المرضى والقيام بحملات توعية وتوزيع الكلور باعتبار ان الماء من ابرز أسباب نقل المرض”.
صحيفة الجريدة