أكد رئيس مؤسسة السودان الجديد، الدكتور “كوستيلو قرنق” أن تقرير (ذي سنتري)، حول الفساد بالسلطة الحاكمة بدولة جنوب السودان، يشير إلى أن النظام الحاكم بدولة جنوب السودان بعيد كل البعد عن الشعب.
وقال د.”كوستيلو” في تصريحات صحفية من مقر إقامته في ألمانيا: إن “سلفاكير” رئيس دولة جنوب السودان وعد في وقت سابق، أنه سوف يكشف عن الـ(75) مسؤولاً المتورطين في فساد مالي في الحكومة، وأنه ينبغي عليهم إعادة تلك الأموال، إلا أنه وقبل أن يفي بوعده، فاجأته منظمة (كفاية) بالأسماء والأرقام، وفضحت الفساد في البلاد.
ومضى قائلاً:(كشف تلك الأسماء، يؤكد أن المنظمة فعلت ما لم يفعله الرئيس “سلفاكير” في إطار مكافحة فساد قيادات دولة جنوب السودان).
وأضاف القيادي الجنوبي البارز د. “كوستيلو”: أن ما ورد في تقرير المنظمة الدولية من فساد، كان معروفاً بالنسبة للعديد من السودانيين الجنوبيين، وبالرغم من ذلك التزم “سلفاكير” الصمت رغم معرفته بالفساد، الذي رفض الكشف عنه وعن الأسماء ذات الصلة به.
وتابع “قرنق”: أن زعم “جوبا” مقاضاتها لمجموعة (ذي سنتري)، جعل منها مجرد (أضحوكة) في نظر العالم أجمع، وتساءل كيف لدولة أن تهدد مجموعة حقوقية دولية، لم تفعل سوى أنها أعدت تقريراً دقيقاً يتضمن أسماء وأرقاماً، دون أن تدعمها أية حكومة. وأشار إلى أن كشف تلك الأرقام المالية الكبيرة ليس بالأمر السهل.
المجهر