توقع مقرر لجنة الهوية بالحوار الوطني د مضوي إبراهيم فوز المؤتمر الوطني بدوائر محدودة في انتخابات مابعد حكومة الحوار الوطني وجدد تمسك المتحاورين بأن الحوار هو المخرج الآمن للدولة السودانية، وقطع بأن خارطة الطريق التي وقعت عليها قوى نداء أنهت المحاصصة في التفاوض وقال مضوي في حوار لـ(الجريدة): ينشر بالداخل إن الوطني لن تكون له جماهير في ظل ظروف مختلفة مثل أن لا يكون مسيطراً على جهاز الأمن والغاء سياسة التمكين، وضمان المنافسة العادلة في مؤسسات الدولة. وأضاف يمكن ان يفوز الوطني في دوائر قليلة، وقلل من شكوك المراقبين حول مقدرة أحزاب الحوار على خوض الانتخابات في مواجهة الوطني وأكد عدم حرصهم على الدخول في محاصصة مع الحكومة وأضاف كثير من احزاب الحوار تسعي لخلق مناخ على يتم التبشير بالأفكار وبناء كتلة سياسية جديدة.
وفي رده علي سؤال حول عدم إطلاق الحكومة للحريات واطلاق سراح المعتقلين السياسين والمحكومين لإبداء حسن النية وبناء الثقة قال مقرر لجنة الهوية إن المؤتمر الوطني كان يرفض الحوار اصلاً، لذلك لن نشترط عليه طالما جاء يحاورنا. والقضايا تلك وغيرها مهمة الحكومة القادمة، وقلل من محاولات تسمية الحكومة القادمة واعتبر إن أهميتها تكمن في المناخ الذي ستخلفه لإنتقال البلاد الى نقطة أخرى وتابع بغض النظر عن شكلها سواء كانت انتقالية أو محاصصة أو تكنوقراط ، المهم هو خلق كتلة جماهيرية تقود الصراع القادم، والنقطة المهمة هي انها ستختلف عن الحكومة التي كانت قبلها.
و نوه الى إن أهم مهام الحكومة القادمة كتابة دستور دائم يهيئ الوضع لإنتخابات حرة ديمقراطية، وستشارك فيها قوية سياسية جديدة أفرزها الحوار.
واستبعد مضوي استقطاب المؤتمر الوطني لاحزاب الحوار الوطني لتمرير أجندته من خلال الالتفاف على توصيات الحوار الوطني وزاد ( المؤتمر الوطني لايستطيع استقطاب الأحزاب ضد مصالحها ).
صحيفة الجريدة