تستطيع شابة تدعى، ألينا غونزاليس، النوم في دقيقة واحدة. وبدأت رحلتها مع هذه التجربة يوم كانت تنتظر زفافاً هاماً، وكانت جد متوترة في تلك الأيام. فكانت تجد صعوبة بالغة في النوم. لكنها تعلمت من أخصائية تقنية تجعلها تنام في أقل من دقيقة. وحرصت منذ ذلك اليوم على تطبيقها. وتقول ألينا إنها تنجح معها كل مرة.
وكتبت غونزاليس عبر تدوينة لها في موقع byrdie أنها التقت متخصصة في التأمل والضغوط وتقنيات التنفس. وقد أخبرتها آنذاك أن هناك تقنية إذا تعلمتها فستتغير حياتها. وهي تقنية سهلة تعتمد فقط على المدة التي يتنفس فيها الإنسان بين شهيق وزفير وحبس للأنفاس.
وأوضحت أن التقنية تدعى 4-7-8. وتعني أن عليكم، لتحظوا بنوم سريع، أن تشهقوا وأنتم تعدون إلى 4، ثم تحبسوا أنفاسكم 7 عدات، ثم تزفروا 8 عدات وتكرروا العملية حتى تجدوا أنفسكم وقد أشرقت الشمس وحل الصباح.
وتشبّه العملية بعملية التخدير. إذ تقول إنها تجرّب الطريقة وفي أقل من دقيقة تكون قد غطت في النوم ولا تحس بنفسها إلا والصباح قد جاء، وكأنكم في غرفة عمليات يطلب منكم الطبيب العد، وما إن تبدؤون في ذلك حتى تكتشفوا أنكم قد نمتم واستيقظتم بعد انتهاء العملية.
وتشير ألينا إلى أن العملية قد تبدو غريبة في البداية فقط تودون العد أسرع أو قد تودون استرجاع التنفس العادي. لكنها تؤكد أن هذه العملية تزيد تدفق الأكسجين وتبطئ دقات القلب. وهذا ما يكبح الأدرينالين في الدم ويصحح التوتر، الذي يتسبب في سرعة التنفس وتسارع دقات القلب.
العربي الجديد