حاول الهروب من بغداد متخفيا في ملابس راقصة ولكن فشل ووقع في أيدي مجموعة مسلحة تابعة لصدام حسين فنفذت فيه حكم الإعدام.
هذا ما أوردته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن عبدالرحمن رؤوف، قاضي إعدام صدام حسين، الذي تم اختطافه على أيدي مجموعة من المسلحين الموالين للرئيس العراقي الراحل ونفذوا فيه حكم الإعدام عن عُمر يناهز الـ 69 عامًا.
وكانت الحكومة العراقية حينها لم تؤكد الخبر أو تنفيه لكن التقارير الأجنبية تقول إن المسلحين ألقوا القبض على عبدالرحمن رؤوف يوم 16 يونيو 2014 وأعدم بعد يومين من ذلك التاريخ.
وقتها كتب النائب البرلماني الأردني خليل عطية على صفحته الرسمية على”فيس بوك” إن القاضي عبدالرحمن الذي ترأس المحكمة الجنائية العليا خلال عملية محاكمة صدام حسين تم اختطافه والقبض عليه.
وأضاف النائب الأردني في تصريح له على صحيفة مصرية أن ما وصفهم بـ “الثوار العراقيين” ألقوا القبض على القاضي وانتقموا منه بالإعدام، بعدما فشلت محاولته للهروب من مدينة بغداد متخفيًا في ملابس راقصة.
وأكدت كذلك صفحة عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سابقًا، أنهم تمكنوا بالفعل من القبض وإعدام القاضي الذي حكم بالإعدام على صدام حسين.
جدير بالذكر أنه تم إعدام الرئيس صدام حسين، أول أيام عيد الأضحى المبارك، الوقت الذي كانوا المسلمين العرب يحتفلون بالعيد، ويذبحون الأضاحي.
مزمز