قالت رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي، ميادة سوار الذهب، إن من إسباب فشل الجولة الأخيرة في عملية التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، تجاوز إس القضية المطروحة وهي كيفية معالجة الأوضاع الغير انسانية في مناطق النزاع، وتقديم المساعدات اللازمة بصورة عاجلة، معتبرة أن الأوضاع الإنسانية الماثلة هناك، “تتطلب من كل الأطراف حساً عالياً بالمسئولية وانتماءاً حقيقياً، وارادة سياسية لتجاوز الخلافات والتعامل معها”.
ورأت سوار الدهب في تصريح لـ”الجريدة”، أمس، أن من أسباب الفشل أيضاً في الجولة الأخيرة خضوع عمليات التفاوض للتكتيكات السياسية، ” دون الاحساس بمعاناة الأهالي في تلك المناطق، وضعف في الإنتماء الوطني ووحدة الوجدان السوداني”، وأكدت أن قبول الحركة الشعبية شمال مبادرة مفوض العون الانساني الأسبق المحسوب على الحكومة، فتح الرحمن القاضي، كما قبلت سابقاً مبادرة سائحون لاطلاق سراح الاسرى؛ “خطوة ايجابية تنم عن تحليها بإرادة سياسية حقيقية في الإتجاه لطريق وقف الحرب واقرار السلام والانتقال الى مرحلة الحل السياسي الشامل”، داعية طرقا التفاوض الاسراع في عقد جولة جديدة لحسم الملف الانساني أولا.
الجريدة