قلل وزير الصحة بولاية النيل الأزرق، من حجم الإصابة بالإسهالات المائية، وقال لـ”الشروق” إنها عبارة عن 180 حالة تركزت في محليتي الروصيرص والدمازين فقط، وبقية المحليات خالية من حالات الإسهال، وأشار إلى أن الوضع الصحي تحت السيطرة.
وأوضح الوزير عبدالرحمن بلال، أن عدد الوفيات 15 حالة وفاة نتيجة تأخير وصولها للمستشفيات.
وقال إن الوضع الصحي تحت السيطرة نتيجة تضافر جهود وزارة الصحة الاتحادية، وتوفير الكادر الطبي والمحاليل الوريدية والمعينات الطبية، ونادى بضرورة كلورة المياه والاهتمام بصحة البيئة.
من جانبه قال والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، إن الوضع الصحي تحت السيطرة نتيجة للجهود الشعبية وجهود الحكومة في استمرار حملات التوعية وسط المواطنين.
على صعيد آخر، أكد المدير القُطري لمنظمة نفرة السلام والنهضة، أحمد كرمنو، لدى تقديمه فرحة العيد لعدد من المستهدفين وذوي الاحتياجات الخاصة بولاية النيل الأزرق، ألا تهاون في السيادة الوطنية فيما يخص تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إن الأجواء السياسية مهيأة تماماً لاستقبال السلام دون وجود ما أسماه بنيفاشا “2”
.
وشدّد كرمنو على أن الحكومة ظلت تقدم مبادرات عبر الحوار الوطني والمجتمعي حرصاً منها على السلام والأمن.
وقلل من حجم تدخلات ياسر عرمان بوضعه العراقيل في كل جولات التفاوض، من أجل استمرار النزاع بالمنطقتين.
شبكة الشروق