ساهم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج في الجمع بين صديقين أحدهما من كينيا والآخر من جزر القمر باعد الدهر بينهما بعد أن غادرا المملكة قبل أكثر من عشرين عاما ليجتمعا دون تنسيق بينهما في مشعر منى.
كان “ديني عثمان قاسم” من جزر القمر قد التقى برفيقه “عبدالله محمد أبو بكر” من كينيا لأول مرة في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض في الثمانينيات وبعد أن أنهى كل واحد منهما دراسته غادرا المملكة وظن كل منهما أنه لن يلتقي بالآخر بعد هذا الفراق.
إلا أن المصادفة هي ترشيحهما للقدوم ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج وكل منهما لا يدري عن صاحبه وسكنا في فندق واحد مع 1400 حاج ولم يتقابل أحدهما بالآخر أيضًا حتى أتت أيام التشريق والتقيا في مشعر منى.
مزمز