قال الكاتب السوداني عبد العظيم محمد الجعفري (قبل سبعة سنوات ونيف لا انسى الجمهرة السياحية السياسة في معرض الخرطوم الدولي بولاية الخرطوم وتحدثت انذاك قلت لابد من تطبيع العلاقات مع دولة اسرائيل لان مصلحة السودان تقتضي ذلك هاج وماج الملأ وقالوا يا هذا لقد جئت بشئ فريا )..
وأضاف الجعفري (قلت لابد العقلية السودانية الساذجة ومتبلدة ان تتغير ..وقلت لهم اتحدى علماء الدين ليس في السودان فقط بل في عالم اجمعه ان يحرم التطبيع مع دولة اسرائيل او الشعب الاسرائيلي بل من يحرم هذا فهو ذنديق وعاصي لله لان الله عز وجل قال (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) بمعني الحكمة من خلق الشعوب التعارف والتعاون وليس الخصام ومقاطعات السياسية التي تصب خصماً على السلام العالمي وسلباُ على الشعوب.
وأضاف الجعفري (الشعب السوداني اكثر شعب في الدول العربية دفع الفاتورة غالية الثمن ، انفصال الجنوب وتدني الاقتصاد والتمزيق الداخلي والحروب الاهلية ، بينما الامة العربية تستمع بعلاقاتها مع اسرائيل اقتصادياً وسياساً وعسكرياً واكاديمياً وسياحياً بينما في اعلامها الكاذب ومنافق ترسم العداوة الكذابة والنفاق البين لكي يصدقها الساذجين من الشعوب الغبية والشعب السوداني ليس ببعيد عن ذلك.
ويواصل الجعفري في توضيح رؤيته بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (كما ان في رسول الله إسوة حسنة حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم اول من عمل مع اليهود تطبيع بل اكثرمن ذلك عمل معهم اتفاقية دفاع مشترك بغض النظر ما حدث بعد ذلك).
وختم الجعفري تدوينته على فيسبوك (قلت لهم سوف اسعى بكل ما اوتيت من قوة لجعل العلم الاسرائيلي يرفرف في الخرطوم لتكن الخرطوم عاصمة السلام والمحبة وسوف تنتقل كل المفاوضات والمناقشات الاسرائيلة الفلسطنية في الخرطوم ويتم هنا في ارض النيلين ارض المحبة اتفاق السلام بين دولة اسرائيل وفلسطين باذن الله ..لا انكر خلال هذه السنين التقيت بعدد من السياسين والمسئوليين في السودان وعدد من الاصدقاء من دولة اسرائيل عبر النت بان الان حان التطبيع مع اسرائيل …احمد الله كثيراًً تكللت جهودي الافقية والراسية بنجاح الان على قرب قوسين او ادنى لتطبيع العلاقات مع اسرائيل).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين