قال القيادي بحزب الإصلاح الآن “أسامة توفيق”، إن الحركة الإسلامية لم يعد لها وجود وأنها باتت مجرد أمانة دعوية لحزب المؤتمر الوطني. ورأى أن (الوطني) يحتضر الآن وأكبر دليل خصومات الوطني بالولايات، من نهر النيل والجزيرة والبحر الأحمر.
وفي سياق مختلف كشف “توفيق” عن الأسباب التي أدت إلى عدم حضور رئيس الحزب “غازي صلاح الدين العتباني”، بالجمعية العمومية للحوار الوطني.
وقال لـ(المجهر) بأنهم تلقوا إخطاراً برسالة بأنه لن يكون هنالك متحدثون، فيما تحدث الكثيرون وأنهم لن يتحدثوا، مشيراً إلى أنهم كانوا حريصين على الحديث والتعبير عن آرائهم بالحوار.
ووصف “توفيق” الناشطة السياسية “تراجي مصطفى” بالظاهرة الصوتية ولن تقدم أي إسهامات للحوار بل ممكن أن تفركشه على حد تعبيره. وتساءل قائلاً: هي سياسية تبع وين “تراجي” دي ومن وين؟!، مضيفاً بأنها تعيش بكندا ولا تشعر بمعاناة المواطنين، وتتنقل داخل السودان من مدينة لأخرى بطائرة خاصة. وزاد: خليها تجي تنكوي مع الناس عشان تتكلم باسم بالحوار. واعتبر في ذات الوقت بأنه لم يعد هناك حزب اتحادي ديمقراطي (أصل)، بل حزب السيد “محمد عثمان الميرغني” وأبنائه وتم فصل قياداته التاريخية، مشيراً إلى أن حزب الأمة بالنسبة لهم رئيسه وممثله “الصادق المهدي” و”مبارك الفاضل المهدي”، يريد أن يجد له مكاناً تحت الشمس. ودعا “أسامة توفيق” أحزاب الإسلاميين والأمة والاتحادي بضرورة الالتقاء تحت مظلات واحدة.
وأوضح “توفيق” بأن تواجد “غازي” بأديس أبابا إبان جولة الحوار الماضية بين الحكومة والحركات المسلحة، بصفته أحد حكماء أفريقيا وله مكانة لدى الاتحاد الأفريقي. وانتقد عدم تقديم الدعوة له لحضور نهاية السلطة الإقليمية بالفاشر خلال الأيام الماضية، معتبراً بأنه كان ينبغي عليهم دعوته لأنه هو الذي وقع على الاتفاقية.
المجهر