دكتوراه في البلف !

* حتى يوم أمس كان لدي بصيص أمل في أن يتم احتواء المشاكل المحيطة بمجلس المريخ والقطاع الرياضي، وكنت أعول على حكمة بعض كبار المجلس، وأتوقع تدخلهم لاحتواء الأمر والتفرغ لخدمة النادي وحل مشاكله وتطوير أداء الفريق وتحسين نتائجه، لكن الحديث الذي أدلى به نائب رئيس النادي في برنامج (بحث عن هدف) أمس قضى على ذلك الأمل.
* وضح تماماً من حديث عبد الصمد أنه مصر على التصعيد، وحريص على الاستمرار في سياسة إشعال الحرائق، مستغلاً دعم رئيس النادي له، وصمته عن الإساءات المتكررة التي يوجهها نائبه للإعلام من جهة، ولبعض أعضاء المجلس وكل من ينتقدون نهجه الإقصائي وصراعاته وأزماته التي لا تنتهي.
* لا ندري إلى متى سيحمل الأخ جمال (الطفاية) ويسير بها خلف نائبه الذي لا يكف عن إشعال الحرائق؟
* إلى متى سيصمت عن حماقاته وصراعاته ومشاكل لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد؟
* الخاسر الأول مما يحدث حالياً هو الأخ جمال الوالي وليس عبد الصمد، لأن الأخير ليس لديه رصيد يخسره، ولأن الوالي لم يستطع أن يوقف نائبه عند حده، بل ازداد تمسكاً به كلما أمعن في افتعال العداوات مع الآخرين.
* أمس أنكر عبد الصمد كل ما تردد عن خلافاته مع عبد الرحيم الشفيع ومسئول المعدات سليمان بشير ومسئول العلاج الطبيعي أحمد العابد، وزعم أنها غير حقيقية، واتهم الإعلام باختلاقها من عدم!
* كذب بجرأة لا تتناسب مع المنصب الذي يشغله، وهو منصب كبير ومهم، تربع عليه عدد من أعظم رجالات المريخ، أمثال الحاج عبد الرحمن شاخور وفؤاد التوم ومهدي الفكي وعبد العزيز شدو وخالد حسن عباس وود الياس ومدني الحارث وآخرين خلدهم التاريخ، ولم يفعلوا ما يفعله عبد الصمد!
* أنكر عبد الصمد أن يكون عبد الرحيم الشفيع قد استقال من منصبه، وزعم بقوة عين غريبة أن الأخير طلب إجازة لمراجعة الأفران التي يمتلكها!!
* حديثه كاذب.. لأن عبد الرحيم ضاق ذرعاً بتهميش عبد الصمد وإهاناته له، والتي بلغت درجة رفض تخصيص غرفة إدارية له في معسكرات المريخ، ليجد المدير الإداري نفسه مضطراً للجلوس في مكاتب استقبال الفنادق التي استضافت المعسكرات منذ الصباح الباكر وحتى ما بعد منتصف الليل.
* صبر عبد الرحيم بأدبه الجم وأخلاقه العالية وتجاوز وتحمل، حتى اتهمه عبد الصمد بأنه شكاه إلى اللاعبين، لمجرد أن كابتن المريخ سأل عبد الصمد عن مبررات عدم تخصيص غرفة للمدير الإداري، فانفجر نائب الرئيس في وجه عبد الرحيم، وأصبح يهاجمه مباشرةً وهمزاً ولمزاً، حتى ضاق ذرعاً واستقال!!
* أفران أيه يا نائب الرئيس؟
* ما حدث لسليمان لا يمكن إنكاره، وقد شهد عليه كل المحيطين بالفريق، أما العابد فقد أوقف عبد الصمد مخصصاته، حتى وجد نفسه مهدداً بالطرد من الشقة التي يقيم فيها، وتدخل المستر علاء الدين يس لإقناع نائب الرئيس بالإفراج عن مخصصات مسئول العلاج الطبيعي!
* العابد وسليمان وعبد الرحيم الشفيع ليسوا وحدهم، فقائمة خلافات نائب الرئيس طويلة وممتدة، وتضم أسماء عديدة لا يتسع المجال لذكرها، أبرزها الفريق طارق عثمان الطاهر، وآخرها حمد السيد مضوي وحاتم عبد الغفار اللذان رفضا العمل مع عبد الصمد في القطاع الرياضي أمس لأنه على خلاف معهما!
* نسأل الزميلة ميرفت، لماذا لم تسأليه عن خلافاته مع الكابتن محمد موسى، وكيف أمر بترحيله من غرفته في معسكر كنانة ليخصصها لأحد أصدقائه.. وكيف حاول إجباره على أداء القسم في المصحف مع بعض الصحافيين بتهمة نقل إساءات وجهها عبد الصمد لأحد الصحافيين في غيابه، وكيف طلب من عبد الرحيم الشفيع أن يهمش محمد موسى ويمنعه من حضور الاجتماع التقليدي حتى ترك له القطاع!
* هل طلب من ميرفت عدم سؤاله عن ملف محمد موسى لأنه لن يستطيع إنكار خلافه معه؟
* طالب عبد الصمد من منتقديه أن يلتزموا بتخصصاتهم، ونحن نسأله بدءاً عن تخصصه هو.. ما نوعه؟
* هل صحيح أنه حاصل على شهادة الدكتوراه (في إدارة الوقت) كما يزعم؟
* من أي جامعة حصلت على تلك الدرجة العلمية الرفيعة يا تقبل مناداتك بلقب دكتور؟
* بل من أي مدرسة حصلت على الشهادة الثانوية، ومتى حصلت على الشهادة الجامعية، ومن أي كلية نلت درجة الماجستير؟
* عبد الصمد لم يحترم زملاءه في المجلس عندما زعم أن الجميع يريدون العمل في القطاع الرياضي لأنه يحوي المال والإعلام!
* علماً أنه لم يعمل في المريخ إلا داخل القطاع، وظل يبتعد عن المجلس كلما طلب منه أن يبقى خارجه، فهل كان ساعياً للمال والإعلام مثل الآخرين؟
* أعضاء المجلس ليسوا لصوصاً لتغلق في وجوههم (بلفك) المزعوم!
* نشهد لهم أنهم تعففوا عن العمل في القطاع الرياضي، وتركوا لك رئاسة كل البعثات ولم ينازعوك على أي سلطة أردت احتكارها لنفسك حتى وجدوا أنفسهم متهمين بالضعف والعجز عن إيقافك عند حدك، ولم يزدك تعففهم وترفعهم إلا إمعاناً في الإساءة إليهم وتحقيرهم بعبارة (هو المجلس ده فيهو منو غير أنا وجمال؟)!
* عبارة يرددها نائب الرئيس باستمرار، لتكشف غروره الأجوف وضحالة تفكيره واحتقاره للآخرين!
* عن أي بلفٍ تتحدث يا من تريد تصوير مجتمع المريخ على أنه يزخر باللصوص والساعين إلى الاعتداء على أموال النادي؟
* لو كان المريخ يمتلك المال لما احتاج إلى أمثالك.
* وإذا كان حديثك صحيحاً فهل أنت مؤهل بما يكفي للحديث عن محاربة السرقة ومكافحة اللصوصية؟
* خليها مستورة يا صاحب البلف المحلوج!!
آخر الحقائق
* أعضاء المجلس ليس فيهم من تم اتهامه بالتعدي على المال العام.
* وليس فيهم من دخل الحراسة متهماً بالسرقة والنصب والاحتيال.
* سيرتهم عطرة وحبهم للمريخ دفعهم إلى التعفف والترفع.
* يشهد الله أننا لم نكن نرغب في التصعيد.
* تحملنا سخافاته وإساءاته وسعينا إلى حل أزماته وطلبنا من محمد موسى والزميل معاوية الجاك أن يعتذرا له على الملأ ففعلا مع أنهما لم يخطئا في حقه!
* استجابا بأدب معهود فيهما، وبعد المبادرة بدقيقة واحدة ألقى عبد الصمد خطاباً مطولاً حمله بالإساءات المبطنة لشخصي، فرفضت الرد عليه وتحملته حباً في المريخ.
* أمس عاد إلى الإساءات همزاً ولمزاً ولم يترك لنا مجالاً للصمت.
* ابتدءاً من اليوم سنرد على أي إساءة يوجهها لنا بالمثل.
* على نفسها جنت براقش.
* أمس اعتذر حمد السيد مضوي عن العمل معه، لأن حمد ترك العمل في القطاع الرياضي بعد أن ألغى عبد الصمد القرار الذي أصدره حمد وقضى بإحالة اللاعبين بكري المدينة وعلاء الدين يوسف إلى التحقيق.
* وبالمثل اعتذر حاتم، لأن عبد الصمد اختلف معه مراراً في عهد المجلس المنتخب.
* لن يشهد فريق المريخ أي استقرار، ولن تتحسن نتائجه طالما أن عبد الصمد يصر على أن يديره بالطريقة التي يدير بها أعماله الخاصة.
* تقليص عدد أعضاء المجلس لن يفلح في تحسين أدائه طالما أن عبد الصمد موجود فيه.
* لا فائدة ترجى من المجلس طالما أن مشعل الحرائق يتحكم فيه.
* كم كان مضحكاً أن يزعم عبد الصمد أنه سجل الكابتن محمد موسى في المريخ مستعيناً (ببطارية)!!
* بطارية ليه؟ إنت عايز تسجل لاعب وللا ضب؟
* محمد موسى سجله عصام الحاج في العام 1995 بمبادرة من سعادة الفريق اللواء فيصل محمد عبد الله رحمة الله عليه، وبترشيح من الراحل سامي عز الدين رحمة الله عليه.
* وقتها لم يكن عبد الصمد عضواً في المجلس، لأنه لم يدخل مجالس المريخ إلا بالتعيين في مجلس اللوردات.
* يشتم الآخرين ويستفزهم ويرميهم بما ليس فيهم ويزعم أن يده ممدودة إليهم!
* صمتنا ففسر صمتنا ضعفاً.
* كتبنا من قبل، إما أن يتغير أو يتم تغييره.
* من الواضح أنه لن يغير نهجه.
* آخر خبر: للصبر حدود.. وسنعود!!

كبد الحقيقة – مزمل ابو القاسم

Exit mobile version