شكل أكل التماسيح ساحة جدل لدواع دينية واجتماعية، حيث يرى آكلوه بأنه من لحوم البحر التي لاحرمة فيها، في حين يفتي رجال دين بأنه حيوان بري ومفترس ولايجوز أكله.
من يرى هذه المشاهد المرعبة لأضخم الزواحف البرمائية على وجه الأرض فإنه يدعو الله ألا يرى هذا الوحش المفترس ولو بالصدفة طوال حياته.
ولكن هناك في السودان لهم رأي آخر، فعند الحديث عن وجود قطعان التماسيح في مياه النيل يستبشر أهالي بعض القبائل السودانية خيرا بموسم صيد وفير.
فالتمساح مهما كان ضخما فإن أنيابه الحادة داخل فكه القاتل لن تشفع له في مواجهة شهية هؤلاء لتذوق لحمه مشويا كان أم مقليا.
السكان الذين يرون أن طعم لحمه يجمع بين السمك والدجاج معا يعملون على ترسيخه كوجبة رئيسة نظرا لتوافر التماسيح وانخفاض ثمن لحومها، إضافة إلى تجارة جلودها التي تدر أرباحا كبيرة، وقد شرع الكثير من شباب بعض القبائل السودانية بتعليم صيد التماسيح للصغار.
إرم نيوز