يستخف عدد كبير من الأهل بمواقف معيّنة تواجه أبناءهم، ويقرّرون ارساله الى المدرسة في يومٍ قد يعرّضه للخطر المادي او المعنوي. اليكم ابرز الحالات التي من الضروري ان يبقى ابنكم خلالها في المنزل.
• يخاف من أمرٍ ما
قد يكون قلقاً من تعامل أحد زملائه في المدرسة معه، او من مظاهر البلطجة المدرسية التي قد تلاحقه وتؤثّر في مزاجه وتتسبب له بقلقٍ نفسي. على الأهل في هذه الحالة تسوية الوضع من خلال اللجوء الى ادارة المدرسة وشرح الوضع كما هو، والحرص على عدم التخالط مع الأولاد الذين يشكلون مصدر قلق لابنهم، لأن ذلك سيحول المواجهة الى عائلية. ومن الضروري ان يلقّنوا ابنهم كيفية التصرف حيال مواقف كهذه، حيث عليه أن لا يخاف او يقلق او يتنازل ويرضخ لهم بل ان يواجه المسألة بشجاعة ويفرض حضوره ولا يتأثّر بالكلام الذي يقال غالباً لاستفزازه. كما يمكنه الاستعانة بالمراقب او احد الاساتذة وشرح الوضع بأكمله ما يوفّر عليه مضايقات لاحقة.
النهار