والقادم هو

ونحدث الاسبوع الماضي عن رفع الحصار وان السعودية.. هناك > وامس الدولة تعلن هذا > ويومها نلمح الى هبوط الدولار > ويهبط > ونذكر بما نسوقه هنا قبل شهر وقبل اسبوع عن مخابرات تدبر لاشعال حرب الارومو > والحرب تشتعل > والاحداث هذه والاحداث القادمة..خيط واحد > والاحداث القادمة خطيرة جداً > وقبل شهور اربعة نحدث عن (لاجئين من اثيوبيا الى مصر يستقبلهم السيسي في المطار) > ونسأل!! فليس من المعتاد ان يقف الرئيس في المطار لاستقبال مواطنين لاجئين > ونجد الآن ان اللاجئين هؤلاء هم الذين يشعلون الحرب الآن في الارومو > وقلنا امس الاول ان الارومو سوف يصنعون حلفا مع الامهرا > وامس.. عداء الابد بين الارومو والامهرا يختفي .. وتحالف دم (وتحالف الدم تقليد قبلي قديم).. يتم > و..و > ونقول ان الحرب هذه هي شيء يصنع حتى (يغطي) حرباً اخرى فالامر كله هو > مصر تصنع كل شيء > ومصر تذهب لصناعة حرب الارومو ضد سلطة اثيوبيا.. لتغطي حرباً أخرى تعد لها > والحرب الآن ما كان يمنعها هو ان الارومو والامهرا اعداء كل منهم لا يثق في الآخر > وخطوة تصنع بداية الاسبوع الماضي.. الخطوة هي > اضراب يوقف كل الحياة في منطقة الارومو والامهرا > والارومو والامهرا كل منهم يجد ان الآخر ينفذ الاضراب بدقة > ثم الحرب تنفجر > والخطوة القادمة في الغطاء وليس في الحرب الأخرى) هي > الحرب تصنع نزوح غير الارومو الى السودان > ومصر تصرخ حتى يعلن العالم ان الآلاف الذين يتدفقون الى السودان (لاجئون) > واثيوبيا تحرص على ان يكون التدفق تحت اسم (نازحون) > والفرق هو ان > اللاجئ ربما يعود الى وطنه بينما اثيوبيا تريد من الآلاف هذه.. ان (تبقى) وذلك حتى تصبح الارضي تابعة لاثيوبيا.. امتداد الزمن يفعل هذا > ونزاع القانون حول الحدود شيء معروف انه لا يبدل شيء مهما امتدت سنواته > ومصر تريد اعتبارهم لاجئين لان اعادتهم تكشف منطقة السد > والآن شيء آخر يحدث > وما يحدث هو > اثيوبيا تغلق مساحات حول السد لا يدخلها احد > وعدم الدخول هذا يمنع دراسة (مواد) البناء التي تصنع السد > فمعرفة مواد البناء تصبح عملا (عسكرياً) > ودخول نازحين للمنطقة الممنوعة يغطي خبراء هناك يدرسون المواد > ( حتى نقل قبضة من التراب تكفي) > و(لاجئون) لان هؤلاء بالصفة هذه يمتدون مثل (الزيت) ويملكون الارض في كل مكان .. في المدن وفي القرى.. في المزارع.. واثوبيا تريد هذا و..و > الف عنصر من العناصر كلها يتلاطم في حدود السودان الشرقية هي ما يصنع الحرب الآن > ثم هي ما يصنع الحرب القادمة التي هي الحرب الحقيقية التي تخطط لها الف جهة > واشرس معركة مخابرات تدور الآن في المنطقة.. وفي السودان تنطلق (معركة الارومو جزء صغير (جداً) منها) > وحزب سوداني في قلب المخطط هذا يجعله مزرعة يعمل منها ضد السودان > والشبكة نقصها بعد العودة .. باذن الله.. من عطلة العيد

اسحق احمد فضل الله

Exit mobile version