أعلن سفير فنزويلا في الخرطوم انيبال ماركيز دعم بلاده الكامل لرفع الحصار الاقتصادي الأحادي المفروض على السودان، وحث كل دول مجموعة عدم الانحياز على الوقوف ضد المخططات الإمبريالية التي تعمل على أضعاف الدول عبر الحصار الاقتصادي.
وقال السفير، في تنوير صحفي نظمته السفارة بالخرطوم، الاثنين، إن القمة الـ 17 لدول عدم الانحياز ستنعقد في جزيرة (مارغاريتا) بفنزويلا في الفترة ما بين 13-18 سبتمبر المقبل بمشاركة 122 دولة.
ويشارك السودان في القمة بوفد رفيع المستوى، يقوده وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور.
وشدد ماركيز على ضرورة مشاركة السودان لدوره الرائد بوصفه من المؤسسين لحركة عدم الانحياز في العام 1960، خاصة وأن القارة الأفريقية تشارك بقوة وفاعلية بـ 53 دولة افريقية.
وقال إن بعض الدول الغربية والحركات الإمبريالية لا ترحب بوحدة دول حركة عدم الانحياز في العالم، التي ستقود حتماً إلى قوة المجموعة اقتصادياً، والمضي قدماً في طريق التنمية.
“وأضاف الدبلوماسي الفنزويلي “لا ننسى أن هذه الدول لها تاريخ في إعاقة حركة التقدم في دول المجموعة، ونحن نعلم ما واجهه الاتحاد الأفريقي من مثل هذه المعوقات في فترة تكوينه”.
وحذَّر ماركيز من خطورة التدخل الأجنبي الذي ينتج عنه المزيد من الضغط مما يؤدي إلى تعقد وسوء الأوضاع بدلاً من حلها.
وأوضح أن المحافظة على الثروات الطبيعية وفي مقدمتها مصادر المياه في دول المجموعة تأتي على رأس أجندة القمة الـ 17 المرتقبة، إلى جانب قضايا البيئة وتغيرات المناخ من مشاكل التصحر والتلوث البيئي بمختلف أنواعه.
وقال ماركيز إن التصدي لظاهرة الإرهاب أحد البنود الأساسية لمقررات القمة التي ستسعى إلى الوصول إلى اتفاق لوقف الاضطرابات في كولومبيا وإحلال السلام، حيث لا تنمية بدون سلام.
شبكة الشروق