لم يتصور محمد الزامل وهو جالس في مطبخ منزله ويلبس قميص نوم أن ينتشر مقطع لا يتجاوز دقيقتين بين السعوديين بهذا الشكل ليتحول لمقطع يبث الإيجابية والتسامح على حد سواء.
العم محمد الزامل قال لـ”العربية.نت”: “لم أكن أتصور أن يكون هذا الفيديو بهذا الشكل وينتشر ويحتفي به الكثير ومنهم من اتصل ومنهم شاهده في تويتر”.
وأضاف الزامل “أنا فرح أنه وجد قبولاً لدى الناس لأنهم يحسون بما أحس به كما أنني أعتبر كل شخص ابناً أو أخاً لي وأحبهم، وقد قلت هذا الكلام من محبة نابعة من القلب ولم أكن أرجو شيئاً من خلالها وأسأل الله أن يكون هذا عملاً خالصاً لوجهه فهو يساوي لدي أموال الدنيا”.
وبين أن “وسائل التواصل اليوم نعمة كبيرة للناس متى ما استخدمت فيما ينفع”، داعياً أن تكون هذه المواقع أداة لنشر الإيجابية والتسامح بين الناس لتصل لقلوب الملايين فنحن أمة متسامحة متحابة.
وفي مجلسه، الذي اعتاد على فتحه يوميا منذ نحو 40 عاماً ليستقبل محبيه وأبناءه في الخبر في المنطقة الشرقية في أشبه ما يكون بصالون ثقافي يومي، لا تغيب كلمات العم محمد الزامل التي تبث الإيجابية والتسامح والتي يحرص عليها دوماً مع من حوله.
الزامل العصامي الذي خرج من عنيزة قبل نحو 65 عاماً وعمره لا يتجاوز 19 عاما تجاه البحرين ليعمل هناك بمهن مختلفة لم يترفع عنها في ذلك الوقت مخلصا في عمله حتى أصبح من رجال الأعمال.
الزامل يحث في مجلسه على الإخلاص في العمل وإتقانه في كل مراحل الحياة ليصبح الشاب والموظف لبنة صالحة في بناء هذا الوطن.
وقال الزامل خلال حديث لـ”العربية.نت” إن “رسالتي للموظفين الشباب في أعمالهم سواء الحكومية أو الخاصة أتقنوا عملكم وأخلصوا وستجدون هذا في حياتكم لا تدعوا بينكم وبين الله شيئاً في أعمالكم وستجدون أننا في المقدمة بوطننا متى ما كانت هذه هي النظرة للعمل”.
العربية نت
-
-
-
-
-
-
-
-
