اعتبر خبراء تصريحات وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور المتعلقة بملف المياه بالسياسية.
وكان وزير الخارجية قد صرح لـ (البيان الاماراتية) بأن الدول الثلاث (السودان ومصر واثيوبيا) تجاوزت الخلافات حول سد النهضة وانتقلت الى مربع جديد في العلاقات يقوم على بناء تعاون ثلاثي امني وسياسي واقتصادي.
وقال الخبير القانوني، مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الانسان، المستشار السابق لوزارة الري والموارد المائية د. احمد المفتي لـ (الجريدة) امس، ان ملف المياه قومي ولايخص وزارة الخارجية او الحكومة وحدهما، وطالب بتوضيح القدر الذي سيساهم به السودان من حصته في مياه النيل في الملء والتخزين بسد النهضة.
من جانبه دعا خبير المياه الدولية بروفيسور عمر محمد علي، الى توقيع اتفاقية واحدة بين دول السودان ومصر واثيوبيا تجمع كل ما يتعلق بملف سد النهضة الاثيوبي، واعتبر ان ادارة المياه بوزارة الخارجية ضعيفة وحديثة الانشاء، وغير مزودة بالاختصاصيين.
صحيفة الجريدة