اكد مبارك الفاضل القيادي بحزب الامة أن السودان يحتاج الى ارادة وطنية قوية يتجاوز بها القضايا الخلافية و توافق على ميثاق للمصلحة الوطنية .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الندوة السياسية التي نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح بالخرطوم تحت عنوان” الارادة الوطنية و معالم الاستقرار السياسي في السودان”
و اضاف مبارك أن الميثاق ليس ببعيد عما نتحاور عليه في الحوار الوطني لانه يضع اساسيات الدستور الذي يعمل علي التداول السلمي للسلطة و ضمان الحريات و الحقوق الاساسية كما نتوافق على فصل السلطات على قومية اجهزة الدولة و على المشاركة الفاعلة في السلطة و القرار السياسي في مرحلة الانتقال و منها الى الانتخابات النزيهة التي تلي مرحلة الانتقال، مبينا أن هذه هي القضايا
الاساسية التي لا يمكن الاختلاف حولها .
و قلل مبارك من أن يكون للمعارضة و الممانعين و الحركات المسلحة تعديلات جوهرية في قضايا ومخرجات الحوار الوطني التي تمت مناقشتها خلال الفترات السابقة.
و ابان مبارك أن الحرب انتهت عمليا في المنطقتين و دارفور لان في دارفور لا يوجد مقاتلون على الارض انما قوات العدل و المساواة تتواجد في الجنوب و قوات حركة تحرير السودان في ليبيا مشيرا الى أن تطورات الاوضاع في جنوب السودان و في المحيط الاقليمي و العربي ساعدت كثيرا في أن الحرب تنتهي، مبينا أن التعاطف الذي كانت تجده الحرب في مناطق الصراع من المجتمع الدولي قد انتهى بعد ان تغيرت السياسات في السودان .
ط . ف
و اضاف ان (((((القوة الدولية )))))))))))و المجتمع الدولي حريصة على استقرار السودان و بالتسوية السياسية في السودان فقط نحتاج الي معالجة تداعيات الحرب بدلا من ان نضيع الوقت في جزئيات القضايا و اعتبر ايصال المساعدات الانسانية ليست قضية ان نقف فيها كثيرا مشددا على اهمية الاسراع في الخطى حتى نمضي في مناقشة القضايا الاساسية .
سونا