في الركن الشمالي الشرقي من جزيرة بورنيو الواقعة قبالة ساحل آسيا الجنوبي الشرقي، تقع مملكة بروناي الصغيرة. ورغم أنها قد تكون بلدا صغيرا، يبلغ عدد سكانه قرابة 400 ألف نسمة فقط، إلا أنها تعتبر وجهة السفر الأكثر مثالية، بسبب غاباتها المطيرة التي تعد موطنا لبعض أندر مخلوقات المملكة الحيوانية، والتي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.
ولا شك بأن ندرة هذه الحيوانات تجعل رحلة البحث عنها صعبة للغاية، حتى أن بعضاً منها تعتبر ثمينة جداً، حيث يحرص أنصار البيئة على عدم مشاركة مواقع مشاهدة الحيوانات التفصيلية للسياح، لضمان سلامة الحيوانات.
أيريس البطيء
قد يبدو هذا المخلوق صغير وبريء، إلا أنه سام وقادر على اللدغ والإيذاء. كما أنه مطلوب كثيراً في سوق الحيوانات الأليفة غير القانونية.
الثعلب الطائر
رغم اسمه الغريب، إلا أن هذا الثديي هو وطواط في الحقيقة قد يبلغ حجم جناحيه حوالي 6 أقدام، ليبدو كثعلب أو كلب طائر في السماء. ويعد الثعلب الطائر من الحيوانات غير المؤذية، إذ أنه آكل للأعشاب.
هورنبيلس
تعتبر فصيلة طيور هورنبيلز من بين أكثر الطيور المهددة جراء الصيد غير المشروع، إذ إن هناك طلب كبير على العاج الموجود فوق رأسها.
الفهد المرقط
يعيش فهد سوندا المرقط في سومطرة وبورنيو فقط، إذ انخفضت أعداده بشدة، ويصعب إيجاده في البرية بسهولة.
القرد ذو الخرطوم
يعتبر القرد ذو الخرطوم من بين أكثر المخلوقات تميزاً في بروناي، وأكثرها ندرة في العالم، إذ لا يمكن إيجاده إلا في بروناي. ويعيش بين غابات المستنقعات ويتغذى على الفاكهة وأوراق الشجر واليرقات.
تمساح المياه المالحة
تصعب رؤية تمساح المياه المالحة، ولكن قد لا يكون ذلك شيء سيء، إذ تُعرف هذه الحيوانات المتوحشة، بمهاجمتها للبشر. كما أنها من فصيلة أكبر وأطول التماسيح في العالم، إذ يصل طولها إلى حوالي 7 أمتار، وتتغذى على الأسماك والقرود وأي مخلوقات قد تقع عينها عليها.
البنغول
يعتبر البنغول من بين أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض، وينتشر في بعض أنحاء أفريقيا وآسيا. ويشبه البنغول حيوان المدرع قليلاً، ويلتف على نفسه عندما يشعر بالخوف ولا يتناول سوي النمل والنمل الأبيض.
أفعى الحفرة البورنيوية
بألوانها الزاهية والفاقعة، تعتبر هذه الأفعى سامة وغالباً ما تجلس لمدة أسابيع تنتظر الفرصة المثالية لخطف فريستها، التي عادة ما تكون الطيور أو القوارض.
فرس النبي المصلي
يسمى فرس النبي هذا بالمصلي، نسبة لأرجله الخلفية التي تبدو وكأنها تتجهز لإقامة الصلاة.
فدع بورنيو المقرن
تطور هذا الضفدع البرمائي ليغير لونه وينخرط بطبيعته المحيطة ليحمي نفسه من الحيوانات المفترسة. ويسمى أحياناً الضفدع طويل الأنف بسبب أنفه مدبب ويتميز بقرنين على رأسه يساعدانه على التمويه أيضاً. ويعتبر هذا الضفدع من الأنواع المستوطنة في بورنيو.
في الركن الشمالي الشرقي م
ن جزيرة بورنيو الواقعة قبالة ساحل آسيا الجنوبي الشرقي، تقع مملكة بروناي الصغيرة. ورغم أنها قد تكون بلد صغير، يبلغ عدد سكانه حوالي 400 ألف نسمة فقط، إلا أنها تعتبر وجهة السفر الأكثر مثالية، بسبب غاباتها المطيرة التي تعد موطن لبعض أندر مخلوقات المملكة الحيوانية، والتي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.
CNN