اعتبرت الناشطة السياسية تراجي مصطفى ، ان الحوار الوطني قمة النضج السياسي لحزب المؤتمر الوطني بالجلوس لكافة الاحزاب وحملة السلاح وإتاحة الفرصة واسعة للممانعين للحاق بركب الحوار وكسب ثقة الشعب السوداني وحمل الامل لهم بسودان مختلف حسب المخرجات المتوقعة
وكشفت خلال مخاطبتها يوم الأحد بكادقلي اللقاء التنويري لفعاليات جنوب كردفان مع وفدي المفاوضات والحوار الوطني حول السلام بالمنطقتين بحضور والي جنوب واعضاء حكومته وقادة الاحزاب السياسية وقطاعات المجتمع المختلفة ان الغرب اصبح يعول في الآونة الاخيرة على الممانعين بأن الوصول للسلطة بالحوار لا بقوة السلاح امر مطلوب
وقالت ان مشاركتها في الحوار لوقف الحرب ولحقن الدماء بين ابناء السودان، مشيرة الى أن المشكلة السودانية تكمن في اهمال علوم الانثربولجيا وعدم الاستفادة من التنوع الثقافي والفنون واعتبرت ان الولاية تمثل رأس الرمح في معالجة المشكلة السودانية وبناء الوحدة الوطنية.
ودعت تراجي مجتمع جنوب كردفان لتشكيل آليات شعبية وسياسية للضغط على الوساطة والمجتمع الدولي لايصال صوت الاغلبية وطالبت بالاهتمام بالفنون ، اضافة الى الخطاب الشعبي المبسط والمباشر لمختلف قطاعات المجتمع بالولاية .
وقالت ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تعيش حالة من الاضطراب قد يؤدي الى توقيعها للسلام خلال الجولات القادمة.
كادقلي 28- 8-2016 (سونا)