دعا مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد لإطلاق حملة ضخمة لرفض العنف ونبذ كل من يسعى لزعزعة الاستقرار. وشهد مساعد الرئيس ووزير الحكم اللامركزي فيصل حسن إبراهيم ختام مؤتمر الصلح بين الرزيقات والعقاربة بالمجلد أمس الذي تم بإشراف والي غرب كردفان.وبالمقابل جزم إبراهيم محمود بأن الحكومة وحدها لا تستطيع الإتيان بالأمن كاملاً دون المواطن, وقال: (الحكومة لوحدها لا تستطيع أن تأتي بالأمن، وإنما الأمن يأتي به المواطن خاصة في ولايات دارفور. ونادى مساعد الرئيس إبان مؤتمر الصلح بين القبيلتين بقطع دابر أي مجرم في شرق دارفور, وطرد كل الساعين للفتنة القبلية. وحرض إبراهيم قيادات القبيلتين على قطع الطريق أمام الراغبين في إيقاظ الفتنة بينهما، وقال )خاصة عبر الواتساب(. ودفع مساعد الرئيس بورشتة لناظر قبيلة الرزيقات موسى مادبو تدعوه إلى قيادة مبادرة شخصية للصلح مع قبيلة المعاليا. ومن جانبه حث والي غرب كردفان أبو القاسم بركة المتصالحين على عدم الالتفات لمن وصفهم بالمخذلين، خاصة في (الواتساب) وقال إنهم يكتبون في
الانتباهة