أعلنت الحكومة حسم الذين يتحدثون بأسماء المكونات القبلية بولاية الخرطوم، وقطع وزير الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم ، بعدم السماح بأي أصوات نشاز في الإدارات الأهلية بالخرطوم، وقال لدى مخاطبته ختام مؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والعقاربة أمس “ليس لأي أحد حق التحدث باسم شباب أو قبيلة في الخرطوم”. من جانبه امتدح النائب البرلماني رئيس لجنة الأجاويد في المؤتمر أحمد الصالح صلوحة الانقاذ، وقال إنها وجدتهم أبناء رعاة وكرمتهم بالوظائف وكبرتهم، وعملت على أن يكون المجتمع لُحمة واحدة. ودعا صلوحة المركز إلى حراسة الصلح وتقويته، وقال” نحتاج حراسة قوية فـ (الشياطين) تنتظر انفضاض مؤتمر الصلح”. فيما حذر البرلماني عبد الله على مسار من متربصين بالصلح – لم يسمهم – وناشد الحكومة بالقبض على أي متفلت حرامي أو متفلت سياسي وقال (نريد عين حمراء من الحكومة)، وأبدى مسار استغرابه من رد كل صراع أو قتال بدارفور الي إبليس، وتساءل ساخراً ” ليه إبليس مافي في كسلا أو الخرطوم أو الشمالية”، وأضاف “أباليس نحن ذاتنا وأخرين”.
صحيفة آخر لحظة