هل يسقط مورينيو في فخ مفاجآت فيلان؟

اختبار جديد يخوضه فريق هال سيتي، مفاجأة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، أمام ضيفه مانشستر يونايتد، مساء السبت ، في الجولة الثالثة للبريميرليغ.

ونجح هال سيتي في تحقيق الفوز خلال اللقاءين السابقين، أمام ليستر سيتي، حامل اللقب، وسوانزي ليملك في جعبته 6 نقاط تضعه منافسًا على الصدارة مع المانيو، الذي حقق النقاط الست أيضًا، بجانب تشيلسي ومانشستر سيتي.

اللافت أن هال سيتي، يقوده مدرب مؤقت هو مايك فيلان، الذي تولى المهمة بعد الرحيل المفاجئ للمدير الفني ستيف بروس، الذي قاد الفريق للعودة من جديد لمنافسات البريميرليغ، قبل أن يقرر هال سيتي الاعتماد عليه بشكل دائم، ويغلق باب التفاوض مع مدرب آخر مع بدايته القوية.

هل تستمر مغامرة فيلان ويواصل صناعة الحدث في البريميرليغ، أم ينجح المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، في إيقاف هذه المغامرة.

ابن مانشستر يتحدى مورينيو

فيلان دافع عن ألوان مانشستر يونايتد، وهو لاعب على مدار 5 أعوام، في الفترة بين 1989 إلى 1994، ولعب لأندية بيرنلي ونوريتش ووست بروميتش وكان ظهيرًا أيمن ولاعب وسط مدافع.

وبعد الاعتزال، اتجه فيلان للتدريب وعمل مساعدًا في أكثر من فريق إنجليزي، مثل نوريتش وبلاكبول، ولكنه عاد إلى ناديه المفضل مانشستر يونايتد كمدرب مساعد للسير أليكس فيرجسون وعمل لسبعة مواسم كاملة في الفترة بين 2001 إلى 2008، قبل أن يصبح مديرًا فنيًا لنوريتش سيتي ويعمل مع ستيف بروس في هال سيتي ثم يقود الفريق.

التحدي الخاص لفيلان ابن مانشستر في مواجهة فريقه المفضل، وأمام مدرب من أفضل مدربي العالم، وهو البرتغالي جوزيه مورينيو.

تجربة ليستر وحافز هال

تجربة ليستر سيتي والفوز بلقب البريميرليغ، بعد أن عاد الفريق من دوري الدرجة الأولى على يد المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، أصبحت شاخصة أمام العديد من فرق إنجلترا، التي تبحث عن تكرا السيناريو.

الحافز لتكرار تجربة ليستر سيتي، أصبح الآن مع هال سيتي، فالفوز على مانشستر، يعني الكثير لأبناء المدينة الصغيرة، فهو يعطي الدفعة المعنوية بعد أن أسقط ليستر في الجولة قبل الماضية.

ورغم أن التفوق التاريخي لصالح مانشستر يونايتد، وأيضًا فوارق الخبرة، إلا أن الطموح والإصرار في يد هال سيتي، الذي يسعى للخروج بفوز يشعل أجواء البريميرليغ.

سيناريو رانييري

الفوز الذي حققه فيلان على المدرب المخضرم والعريق كلاوديو رانييري، يمنحه أيضًا الدافع والحافز لتحقيق الفوز على حساب جوزيه مورينيو.

رانييري سقط في فخ فيلان، وربما دفع ثمن الثقة الزائدة للاعبي ليستر في افتتاحية المسابقة، ولكن في النهاية تفوق عليه فيلان الذي بدأ اكتساب الثقة والتقرب بشكل أكبر من لاعبيه لمواصلة المفاجآت.

مورينيو لن يكون لقمة سائغة، وسيعمل ألف حساب لمواجهة فيلان وفريقه، خاصة بعد الفوز على رانييري، وهو الأمر الذي يشعل اللقاء.

أسلحة بارزة.. وإيقاف إبراهيموفتش المفتاح

هال سيتي يملك بعض الأسلحة البارزة على رأسها الهداف الإيفواري آداما دياموندا، صاحب الـ26 عامًا، وهو لاعب خطف الأضواء مع الفريق وسجل 3 أهداف خلال 3 مباريات هذا الموسم.

دياموندا تألق في الدوري النرويجي، مع أكثر من فريق، قبل أن يكتشفه ستيف بروس ويضمه إلى هال سيتي، ويبدو أن اللاعب يتطور بشكل كبير ويتأقلم مع الأجواء الإنجليزية فالموسم الماضي سجل خلاله 3 أهداف فقط، ولكن الموسم الحالي بدأه بثلاثة أهداف.

هال سيتي يراهن أيضًا على بعض الأوراق، صاحبة الخبرات، مثل المصري أحمد المحمدي وهودلستون.

ويبقى الاختبار الصعب لفريق هال كيفية إيقاف النجم السويدي إبراهيموفتش ، الذي يقود هجوم مانشستر يونايتد، ويتصدر هدافي مسابقة البريميرليغ برصيد 3 أهداف.

إرم نيوز

Exit mobile version