طلب البرلمان من السفير الألماني تشديد الضغط على الحركات المسلحة لمواصلة المفاوضات مع الحكومة وتنفيذ خارطة الطريق، وثمن البرلمان دور ألمانيا في إقناع الحركات للتوقيع على الخارطة ومساندة السودان بتشجيع الحركات للانضمام للحوار الوطني، وفي غضون ذلك كشف السفير الألماني عن زيارة تستغرق أسبوعاً ستقوم بها أعلى لجنة برلمانية ألمانية للسودان في (أكتوبر) المقبل في إطار التواصل والعلاقات بين البلدين، وتعهد بمواصلة العمل دون انقطاع حتى يتحقق السلام والاستقرار بالسودان.
وأكدت رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السودانية الألمانية “حياة آدم” في تصريحات صحفية عقب لقاء بالبرلمان مع السفير الألماني وأعضاء جمعية الصداقة، أن السفير الألماني من السفراء النشطين ودوره كان بارزاً جداً في السودان، وقالت (أكدنا لهم أن السودان لا توجد فيه مشاكل حول الدين، ووضحنا بأننا دولة عبور للمهاجرين).
ودعت “حياة” السفير لتبليغ حكومته بضرورة الاستثمار في السودان لما فيه من موارد ونقل التقنية الألمانية للبلاد وتوسع مراكز التدريب المهني الألماني بالوﻻيات خاصة النيل الأزرق وجنوب كردفان، ووضع بروتكول في مجال الطب للاستفادة من التكنولوجيا العالية بألمانيا.
المجهر السياسي