انطلقت بمدينة المجلد حاضرة محلية أبيي بولاية غرب كردفان، الأربعاء، أعمال مؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والعقاربة من شرق دارفور بحضور وزير ديوان الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم ممثل رئاسة الجمهورية وولاة وقيادات الولايتين والمركز.
وأعلن رئيس وفد العقاربة العمدة مسلم سعيد في مستهل الجلسة، حضورهم بنية خالصة للصلح وفتح صفحة جديدة مع الرزيقات، قائلاً إن الشيطان نزغ بينهم.
وتطابق حديث ممثل الرزيقات العمدة محمود خالد محمد مع حديث ممثل العقاربة، وأشار إلى أنهم أهل ولا بد من طي صفحة الخلاف بينهم.
واستعرض خلال الجلسة الأولى رئيس آلية التصالحات الأهلية بغرب كردفان آدم عقيدات حمودي مراحل الإعداد للمؤتمر.
وأشاد والي غرب كردفان أبو القاسم بركة بإقدام الطرفين على الحضور لمؤتمر الصلح.
وعبر والي شرق دارفور أنس عمر عن ثقته في لجنة الأجاويد، وأشار إلى أن النزاعات الأهلية أقعدت الولاية كثيراً وأكد على ضرورة الصلح بين الطرفين.
من جانبه، قال ممثل رئاسة الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم وزير ديوان الحكم الاتحادي، إن النائب الأول لرئيس الجمهورية سيشرف ختام المؤتمر إذا ما توصل للصلح بين الطرفين. وشدد على سعي الدولة لطي ملف النزاعات الأهلية وأشاد بوعي الطرفين وحضورهم للمؤتمر.
وشهدت الجلسة أداء قسم لجنة الأجاويد التي يترأسها عضو المجلس الوطني أحمد الصالح صلوحة، وتسلمت مهامها لتقريب الشقة بين الطرفين تمهيداً لتتويج ذلك بإعلان الصلح الخميس.
شبكة الشروق