وزير الإرشاد: لا نمنع الخطاب الديني بل نسعى لضبطه

أكد وزير الإرشاد والأوقاف السوداني عمار ميرغني أن وزارته تسعى مع الكيانات الإسلامية والدوائر ذات الصلة كافة، لضبط الخطاب الديني وتنظيمه، مبيناً أن قرار بمنع الخطب في الأماكن العامة ليس لمنع الخطاب الديني بل لتنظيمه.
وأشار الوزير، في اجتماعه مع وفد هيئة علماء السودان، بحضور رئيس مجمع الفقه الإسلامي د.عصام أحمد البشير، بشأن تداعيات قراره الأخير بمنع الخطاب الديني في الساحات العامة، أشار إلى رؤية وزارته الإصلاحية الشاملة وشروعه في وضع الضوابط القانونية للعمل الدعوي للنهوض به على الأصعدة كافة، مشيراً إلى قراره الأخير، مبيناً أنه ليس لمنع الخطاب الديني كما فهم البعض بل لتنظيمه، مستعرضاً مسودة النظم بتحقيق ذلك.

من جانبه، أشاد عضو الوفد الأمين العام للهيئة إبراهيم الكاروري بالجهود التي ظلت تبذلها وزارة الإرشاد في تنظيم وضبط الخطاب الديني، وذلك لسد الطريق أمام الفتن وإفساد العلاقات بين العاملين في هذا المجال.

وبدوره، استعرض عضو الوفد الشيخ جلال المراد رؤية الهيئة التي تقوم على ضبط وتنظيم الخطاب الديني والعمل الدعوي.

وتطرَّق للقرار موضوع الاجتماع، مثمناً جهود مؤسسات الدولة وتكاملها مع الجهد الشعبي في دفع مسيرة العمل الدعوي، مطالباً الوزير بتجميد قراره لتهيئة المناخ لجمع الصف الدعوي مع وضع ضوابط وميثاق تلتزم به الأطراف ذات الصلة كافة.

شبكة الشروق

Exit mobile version