قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إن التفاوض أرخص وسيلة لتحقيق السلام، مؤكدا أن العام الجاري آخر عام للتفاوض مع حملة السلاح، وأضاف: “التفاوض البمشوا ليه الجماعة ديل ويقعدوا في الترابيز وفي الفنادق والهوا البارد والأكل السمح ده تأني مافي”، وزاد البشير خلال مخاطبته احتفال للقوات المسلحة في بحري أمس (الأحد) قائلا: “السلام الجايي والحوار الجايي بالبندقية ونقول نحن خلاص فاوضنا ما فيه الكفاية عملنا اتفاقية في نيفاشا وأبوجا والآن نعاين ليهم جوا السلام أهلا وسهلا ما جوا السلام والله ما عندنا ليهم كلام غير البندقية كان دخلوا جحر نمرقهم منه وكان طلعوا جبل ننزلهم وكان دخلوا غابة نلحقهم”، موجها القوات المسلحة بتأمين الحدود وقفلها، وأضاف: “الناس البره ويفتكروا إنو السودان بلد يمكن أن يشيلوا ممتلكاتها أو مقدراتها نقول ليهم تعالوا جربوا لحسة كوعكم” وأكد على عدم دخول إغاثة إلى المنطقتين من الخارج، مشيرا إلى أن السودان رحب بإغاثة مواطني دولة الجنوب من أراضيه، لافتا إلى أن الحركة الشعبية تريد أن تدخل الإغاثة عبر الجنوب إلى جبال النوبة، وزاد: “نحن ما مغفلين لأنهم دايرين يجيبوا ذخيرة وسلاح نقول لهم حبة واحدة عبر الحدود ما بتدخل لا من أصوصا ولا من القاهرة ولا تشاد ولا من أي حتة”، وأبدى استعداد الحكومة لإدخال الإغاثة وتوصيلها إلى المواطنين المتضررين من داخل البلاد، فضلا عن توفير التعليم والعلاج.
صحيفة اليوم التالي