تمكن جهاز الأمن والمخابرات بولاية النيل الأبيض، يوم الإثنين، من ضبط كمية جديدة من الأسلحة في الجسر الرابط بين مدينتي كوستي وربك مخفية داخل شاحنة صغيرة قادمة من الولايات الغربية وهي في طريقها للعاصمة الخرطوم.
وتتكون الأسلحة المضبوطة من 100 ألف طلقة ذخيرة كلاشنكوف وقرنوف وخزن أسلحة.
ووقف والي الولاية عبدالحميد موسى كاشا ولجنة الأمن وعدد من أعضاء الحكومة، على المضبوطات بمباني جهاز الأمن في كوستي.
وتأتي الضبطية الجديدة من الأسلحة ضمن سلسلة ضبطيات لكميات من الأسلحة والمخدرات خلال شهر واحد قادمة من الولايات الغربية في طريقها إلى العاصمة الخرطوم.
وقال كاشا إن الأجهزة الأمنية ستظل عيناً ساهرة لكل المتربصين ومضطلعة بدورها كاملاً بأمن البلاد.
الأجهزة الأمنية
كاشا:العملية انتصاراً يدلل على التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية كافة
كاشا:العملية انتصاراً يدلل على التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية كافة
وأضاف كاشا “أن الأجهزة الأمنية موجودة في كل الأماكن لضبط كل ما يخل بالأمن”.
واعتبر العملية انتصاراً يدلل على التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية كافة، وقال إن لجنة أمن الولاية وضعت خطة محكمة لمراقبة الحدود والمعابر، وإن أمن السودان لن يؤتى من النيل الأبيض.
وأكد كاشا أن المتهم الذي تم القبض عليه سيقدم للمحاكمة وفق القانون وستتم معاملته بصورة طيبة وإنسانية.
من جهته، قدم مدير شرطة الولاية اللواء قرشي صالح مقرر لجنة الأمن، التهنئة للأجهزة الأمنية على إنجازاتها المتكررة خلال أقل من أسبوعين.
وقال صالح إن ذلك يدلل على وعي الأجهزة الأمنية ويقظتها وتنسيقها الجيد، وأكد أن السودان محمي بأبنائه في الأجهزة الأمنية التي تعمل لراحة وأمن المواطن.
شبكة الشروق