الرئيس: العام الجاري آخر موعد للمفاوضات

ضرب الرئيس عمر البشير موعداً هو العام الجاري كآخر عام للتفاوض مع الحركات المسلحة. وهاجم الرئيس قوى نداء السودان، وقال: (التفاوض البمشوا ليه الجماعة ديل ويقعدوا في الترابيز والفنادق والهواء البارد والأكل السمح ده تاني مافي) وزاد قائلاً: (السلام والحوار الجاي بالبندقية)، وأضاف قائلاً: (تفاوضنا ما فيه الكفاية.. جوا للسلام اهلاً وسهلاً ما جوا للسلام والله ماعندنا ليهم كلام غير البندقية.. كان دخلوا جحر نمرقهم منه او طلعوا جبل ننزلهم وكان دخلوا الغابة نلحقهم)، ووصف ذلك بالقول: (صقير ختف فاره) او (كديس قبض جراده) او (او جريو وقع في بئر)، وهدد بالقول (محل ما يدخوا نحن وراهم وحنجيب السلام ودي آخر سنة). وأكد البشير خلال مخاطبته قيادة منطقة بحري العسكرية أمس أن الحكومة سوف تقوم بتأمين وإغلاق الحدود, وقال: (الداير سلام كان من جوه او بره اهلاً وسهلاً نمد ليه إيدنا، والما داير سلام كان من العوراء القاعدين من اولادنا ديل او الناس البره البيحاولوا ويفتكروا ان السودان بلد يمكن ياخذوه او ياخذوا ممتلكاته او مقدراته، نقول لهؤلاء تعالوا جربوا لحسة كوعكم). ووجه البشير رسالة للقوات المسلحة المرابطة في مناطق العمليات، ودعاهم الى الصبر حتى انقضاء مهلة وقف اطلاق النار، قائلاً: (اصبروا على الناس ديل ونديهم فرصة، ولكن بعد ما تنتهي مدة وقف اطلاق النار تاني مافي كلام ومافي وقف اطلاق النار).وجدد البشير رفض الحكومة القاطع دخول اغاثة من الخارج، قال: (نحن ما مغفلين عاوزين يجيبوا ذخيرة وسلاح)، لكنه قطع بالقول: (حبة واحدة عبر الحدود ما بتجي لا من اصوصا او القاهرة ولا من تشاد ولا من اي حتة)، مؤكداً استعداد الحكومة لايصال الغذاء والعلاج لمناطق التمرد قائلاً: (كان عاجبهم عاجبهم ما عجبهم نحن حنمشي ونحرر المواطنين في المناطق دي، ونوصل ليهم والعلاج والغذاء والتعليم واي شيء). ولفت البشير إلى أن القوات المسلحة تقاتل (62) سنة فلم تنكسر ولم تتراجع ولم تخذل أهلها وشعبها، وتحقق نصراً بعد نصر، رغم أن الدول التي حول السودان وجيوشها انكسرت أمام ضربات المتمردين إلا جيشنا، رغم أن الكيد والتآمر الموجه للسودان. وأكد البشير اهتمام القيادة بالجيش، وقال إن الاهتمام به هو اهتمام بالسودان، وأضاف قائلاً: (بدون قوات مسلحة مافي سودان)، ورأى ان الاهتمام بالجيش كي يصبح اقوى وافضل قوات مسلحة في المنطقة، وأشار إلى امتلاك القوات المسلحة اليوم أحدث المصانع العسكرية في المنطقة التي تنتج المسدس والبندقية والرشاش وحتى المدفع والعربة والمدرعة والدبابة والصاروخ

الانتباهة

Exit mobile version