الجيش يحذِّر من نشاطٍ لفارِّين من حركات دارفور إلى نهر النيل

حذَّرت القوات المسلحة بولاية نهر النيل من نشاط عدد من الفارين من الحركات المسلحة قادمين من دارفور لمناطق التعدين الأهلي، وكشفت عن وجود مهددات أمنية بالولاية تتمثل في انتشار المخدرات والأسلحة وتهريب البشر.

وقال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثالثة مشاة بشندي الرائد عبد الوالي علي الشريف خلال التنوير الذي قدمته الفرقة على شرف زيارة والي نهر النيل اللواء حاتم الوسيلة إن ولاية نهر النيل مستهدفة من قبل الحركات المسلحة وذلك لموقعها الجغرافي وقربها من ولاية الخرطوم، مؤكداً أن الولاية أصبحت معبراً لتهريب الأسلحة والذخائر وتجارة البشر ومركزاً لتجمع المواطنين من كل أنحاء السودان في مناطق التعدين العشوائي.

وفي سياق آخر أقر مدير شرطة ولاية نهر النيل اللواء شرطة عثمان صديق البدوي بوجود نقص في أفراد الشرطة عازياً ذلك إلى ضعف الراتب. وفي ذات الأثناء طالب الشباب بالانخراط في صفوف الشرطة. ووصف خلال اجتماع مجلس الوزراء بمحلية شندي، أمس، انتشار المخدرات والأسلحة ووجود الأجانب، بالمهددات الأمنية بالولاية وحث المواطنين على ضرورة الإدلاء بالشهادة وإعطاء المعلومات التي تتعلق ببعض الجرائم كاغتصاب الأطفال.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version