جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل موقفه الداعم للحوار الوطني والمفاوضات بشأن حل قضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بالاضافة الى دارفور.
وأكد القيادي بالحزب أحمد سعد عمر اقتراب عودة زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني للخرطوم لمواصلة نشاطه السياسي.
واستمع قادة الحزب لتنوير مفصل امس الاول في الخرطوم حول جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قدمه رئيس الوفد الحكومي المفاوض إبراهيم محمود حامد.
وقال القيادي في الاتحادي الأصل أحمد سعد عمر في تصريحات لـ (الشروق) بعد اللقاء حسب ما نقلت (شبكة الشروق) امس، إن موقف حزبه ثابت تجاه القضايا الوطنية، وجدد دعمهم للحوار والاستقرار في السودان.
ودعا أحمد سعد حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة بدارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال للعودة إلى طاولة المفاوضات باعتبار أن التفاوض هو الخيار الوحيد لإحلال السلام.
واضاف أن رئيس وفد التفاوض الحكومي قدم تنويراً لقيادات الاتحادي الأصل حول جولة المفاوضات الأخيرة، واستمع إلى رؤية الحزب في عملية الوفاق الوطني.
وأشار أحمد سعد الى اقتراب عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لمواصلة نشاطه السياسي بالبلاد.
صحيفة الجريدة