صدم المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عشاق بلاده، بتنازله عن شارة قيادة المنتخب عقب التتويج بذهبية ريو دي جانيرو، على أرض ملعب ماراكانا الشهير، بحضور 80 ألف متفرج، إذ دخل منتخب السامبا التاريخ من أوسع أبوابه بهذا الإنجاز غير المسبوق.
وفاجأ قائد البرازيل، الجماهير عقب المباراة النهائية بتصريحه لقناة “غلوبو” المحلية وقال: “لقد ناقشت الأمر مع عائلتي ولا أريد أن أبقى قائداً لمنتخب البرازيل بعد اليوم”، ولم يشرح نيمار السبب والدوافع التي جعلته يتخذ هذا القرار الصادم، وهو الذي سجل هدفاً في اللقاء وكان صاحب الركلة الترجيحية الأخيرة التي أعطته الفوز.
وحمل نيمار شارة القيادة بعد مونديال 2014، خلفاً لمدافع باريس سان جيرمان، تياغو سيلفا، على إثر الخروج التاريخي أمام ألمانيا بسباعية. ولم يكشف المدرب الجديد تيتي الذي تسلم المهمة بدلاً من كارلوس دونغا، عن هوية القائد الجديد للسامبا، وهو الذي يتحضر لمباراتين مهمّتين أمام الإكوادور ومن ثم كولومبيا.
ويرى البعض أن قرار نيمار جاء بعد الضغوطات الهائلة التي تعرّض لها قبل بداية الأولمبياد، إذ عوّل عليه الجميع لحصد الذهب وإنهاء عقدة الألعاب الأولمبية وكذلك ملعب الماراكانا، وبالتالي وبعد هذا الإنجاز التاريخي كان من الأفضل لصاحب الـ24 عاماً أن يتنازل عن الشارة، من أجل التركيز في المواعيد الكبرى دون تحمل عبء إضافي من أجل تقديم يد العون للمنتخب.
العربي الجديد