كشفت وثائق مسربة نشرها موقع “ويكليكس” عن مخطط تقوده كل من الولايات المتحدة الأمريكية لإزالة الرئيس سلفاكير ميارديت من السلطة وتعيين مشار بدلا عنه بدأ التخطيط له منذ العام 2006 واستمر حتى الآن بهدف إبعاد الصين عن استثمارات النفط في أفريقيا.
وذكر موقع “تسفان نيوز” الإثيوبى إن الاستخبارات الأمريكية تسعى لإنفاذ ذات السياسات التي طبقتها في انجولا وموزمبيق ودول أفريقية أخرى، وقال إن عدد جنود مشار والبالغ 20 ألف جندي، يتم دفع رواتبهم من منظمة أمريكية.
واتهم الموقع ال”سي ايى ايه” بتدمير حقول النفط التي استثمرت فيها الصين، على أيدي المتمردين بقيادة مشار، بينما غضت الأمم المتحدة الطرف عما يجري هناك، وإنها عملت بدلا من حمايتها على إلهاء الرأي العالمي والإقليمي بالحديث عن حرب إثنية ذات طابع سياسي .
وأضاف الموقع بأن حرب الولايات المتحدة الأمريكية على الاستثمارات الصينية في السودان، بدأت منذ العام 2009 عندما سعت أمريكا لزعزعة الاستقرار في السودان، وعندما لم تنجح في ذلك عملت على نسف استقرار جنوب السودان، واتهم كاتب المقال “توماس سي ماونتين ” حكومة سلفاكير بتبديد 15 مليار دولار، سلمتها له الخرطوم نظير حصة الجنوب من النفط، بعد اتفاق السلام عندما كانت البلاد تضخ 500 ألف برميل يوميا، وقال إن المسؤولين بمن فيه سلفاكير تصرفوا لمصلحتهم في عشرة مليارات دولار.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة