فى أغسطس 1976 ذهب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، إلى سوريا، لإحياء حفل غنائى بمعرض دمشق الدولى.. فى هذا الحفل تغنى العندليب برائعة “نبتدى منين الحكاية” كلمات محمد حمزة ألحان محمد عبد الوهاب، وأغنيته الشهيرة “قارئة الفنجان” أشعار نزار قبانى وألحان محمد الموجى.
قبل بدء الحفل مباشرة، أجرى العندليب الأسمر حوارا مع المذيعة مريم يمق، وصديقه المخرج التلفزيونى السورى خلدون المالح.. فى هذا اللقاء قال العندليب إن قصيدة “قارئة الفنجان” أعمق بكثير من “رسالة من تحت الماء”، وأوضح أنه ظل 3 سنوات ونصف يجهز لـ “قارئة الفنجان”..
وبعد مرور 6 دقائق من الحوار سألته المذيعة عما يتردد فى ذاك الوقت من قول بعض المطربين الجدد :”عبد الحليم بيحاربنا”؟.. فرد عليها العندليب :”أحاربهم إزاى، قصدهم عن طريق الإذاعة، أو الأسطوانات، لا الإذاعة بتاعتى ولا ملكى دى ملك الدولة، وأسطوانات كل المطربين متواجدة فى الأسواق، مفيش حرب وكل فنان له قيمة فنية ربنا منحها له ومش ممكن يتخطاها”.. وأضاف العندليب :”أنا لما ظهرت على الساحة كان فى الأساتذة محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد فوزى وعبد المطلب، عمرى ما قلت إن ده حاربنى”.
قالت له مريم يمق :”ربما يفعلون ذلك كأسلوب دعائى”؟، جاوبها العندليب :”لا ده تبرير للفشل”.. ووجهت له المذيعة سؤالا :”عندما ظهر هانى شاكر قالوا نسخة من عبد الحليم لذلك بيحاول يعرقل مسيرته”؟.. رد العندليب :”كفاية إنه يتقال نسخة من عبد الحليم ده مش كويس فى حقه، أنا لما طلعت محدش قال علىّ نسخة من عبد الوهاب”.
لمشاهدة الفيديو أضغـــــــط هنـــــــــــا
اليوم السابع