باقان يقر بفشل دولة الجنوب ويطالب بحل الحكومة وتشكيل انتقالية من تكنوقراط

أقر الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، بفشل جمهورية جنوب السودان، ولفت الى استنساخها تجربة الدولة السودانية واعادة انتاجها بشكل كامل، وطالب بتنحي الحكومة الحالية في دولة الجنوب وتشكيل حكومة تكنوقراط لفترة انتقالية، وحل الجيش وإعادة دمجه ليكون قومياً.
وهاجم باقان، رئيس الحركة ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ووصفه بالدكتاتور وحمله مسؤولية فشل الدولة الوليدة، واتهمه بالابتعاد عن الرؤية الصحيحة للتنظيم والابتعاد عن مشروع بناء الدولة والأمة.
وشدد الامين العام للحركة في حوار مع (الجريدة) عبر الهاتف من مقر اقامته في امريكا، ينشر بالداخل، على اهمية حل الحكومة ونأي كل قائد بمجموعته، على ان يبدأوا في تنظيم واعداد انفسهم لخوض الانتخابات وطرح برامجهم السياسية امام شعب جنوب السودان.
وقال أموم إنه وباعتباره أميناً عاماً كان مسؤولاً عن تنفيذ السياسات والرؤى والقرارات التي تتخذها قيادة التنظيم، لكنه كان يواجه بعقبات وعراقيل يضعها رئيس الحركة ورئيس الدولة سلفاكير ميارديت أمامه، مما أدى لإفشال التنظيم وقاد البلاد إلى الانزلاق للوضع الذي تعيشه حالياً.
وأضاف أن الرئيس أحاط نفسه بمجموعة صغيرة عملت على عرقلة جهود إعادة التنظيم وممارسة الديموقراطية داخله، ما قاد الرئيس سلفاكير إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من التعبير عن فشل قيادة الحركة في تنفيذ مشروعها السياسي وابتعاد الرئيس عن الخط المبدئي لها ورؤية قائدها الراحل جون قرنق.
وتابع أن الرئيس سلفاكير طور نزعات دكتاتورية وقبلية بمرور الوقت على الرغم من أن الحركة الشعبية هي التي صنعته، وحمل سلفاكير مسؤولية ما وصفه بالانقلاب على الحركة الشعبية واختطافها وتدميرها.
وجدد أموم دعوته للأمم المتحدة للتدخل وإنقاذ جنوب السودان وإعادة الاستقرار فيه، ودعم حكومة تكنوقراط لإنقاذ شعب جنوب السودان من الموت والنزوح والمجاعات.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version