إبراهيم محمود: مستعدون للعودة إلى مفاوضات أديس أبابا

أكد مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، رئيس وفد الحكومة المفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في مباحثات أديس أبابا أمس إستعداد الحكومة للعودة إلى المفاوضات مع الحركات المسلحة، من أجل الوصول إلى السلام.
وقال محمود لدى مخاطبته لقاءً تنويرياً لقيادات جنوب كردفان والنيل الأزرق بالخرطوم، إن مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي أقرا بضرورة الجلوس للمفاوضات مرة أخرى من أجل التوصل إلى السلام والتنمية والاستقرار. وأضاف أن الحوار الوطني ناقش القضايا القومية كافة لحل أزمة البلاد.
وأشار إلى أن القيادات المنطوية سابقاً تحت لواء الحركة الشعبية جاءت للحوار والسلام طوعاً. وشدَّد على أن الحركة الشعبية قطاع الشمال تريد المراوغة فقط، باعتبار أن المساعدات الإنسانية ليست بسبب عدم الدخول في الحوار.
ونوَّه محمود إلى أن أبناء المنطقتين عانوا من ويلات الحرب كثيراً، ولابد من إيقافها وإحلال السلام والتنمية، حتى ينعم بها مواطنو المنطقتين. ودعا الحركة الشعبية إلى ضرورة تحكيم صوت العقل، من أجل الدخول في سلام دائم، ينعم به أبناء المنطقتين والسودان كافة.
ويعقد إبراهيم محمود يوم غد الاثنين لقاءًا بقادة الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة في الحوار الوطني حول مجريات التفاوض بشأن المنطقتين ودارفور بأديس أبابا، بهدف الخروج برؤى متكاملة حول الحوار ومجرياته، والتمهيد لوثيقة وطنية يتوافق عليها الجميع في العاشر من أكتوبر المقبل كآخر حلقة من حلقات الحوار.
ومن جهته قال منسق الأحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان بدرالدين مصطفى محمد إن أحزاب الولاية ترفض وجود جيشين في الدولة، ولا تقبل بحل المؤسسات العسكرية.
وشدَّد بدرالدين على ضرورة دخول ونقل المساعدات الإنسانية للمناطق التي تنشط فيها الحركة الشعبية عبر أجهزة الدولة، باعتبار أن السودان دولة ذات سيادة.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version