في كلمته بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب، السبت، قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إن إفريقيا تشكل ارتباطاً طبيعياً وعمقاً استراتيجياً للمغرب، مؤكداً أن مصلحة المغرب من مصلحة إفريقيا والتقدم والازدهار لابد أن يكونا مشتركين.
وأضاف: “إننا نؤمن أن مصلحة المغرب من مصلحة إفريقيا، ومصيره لا يمكن أن يكون بدونها، والتقدم والاستقرار في نظرنا لابد أن يكونا مشتركين، فالمغرب يعطي لشعوب قارته ولا ينتظر أن يأخذ منها، والتزامه من أجل قضاياها ولم يكن من أجل خيراتها خلافاً لما يسمى الاستعمار الجديد”.
وقال العاهل المغربي إن قتل الأبرياء مدان مهما كانت دياناتهم، مشدداً على أن الإرهابيين يستغلون اسم الإسلام لتبرير جرائمهم، بعد استخدام شتى الوسائل لإقناع الشباب بالانضمام إليهم.
وقال: “إن الإرهابيين والمتشددين يستعملون كل الوسائل لإقناع الشباب بالانضمام إليهم ولضرب المجتمعات المتشبعة بقيم الحرية والانفتاح والتسامح، كما أن عدداً من الجماعات والهيئات الإسلامية تعتبر أن لها مرجعية في الدين وتمثل الإسلام الصحيح، مما يعني أن الآخرين ليسوا كذلك والواقع أنها بعيدة عنه وعن قيمه السمحة”.
العربية نت