ليس صحيحاً أننا نسخر من القبائل أو المناطق السودانية عبر (النكات)، بل عندما نذهب الى أية منطقة يطلب منا أهلها أن نقدم لنا نكتة عن قبيلتهم أو منطقتهم، هكذا استهل نجم فرقة تيراب الكوميديا اللطيف الطريفي دفاعه عن فرقتهم، رداً على ما وجهناه لهم كفرقة غير مرضي عنها من كثير من قبائل السودان، لما تقدمه من (نكات) ساخرة.
أضاف الطريفي أن بعض القبائل ترى فيما نقدمه تعريفاً بتاريخها وموروثها وإبرازاً لنشاطاتها، ونفى أن تكون فرقتهم قد تعرضت إلى أي مضايقات في أية منطقة من مناطق السودان.
ويواصل الطريفي قائلاً : (النكتة) فن كوميدي راقي، وهي تلعب دوراً كبيراً في نشر الثقافات المحلية وتطرح الكثير من القضايا الإجتماعية، والشعب السوداني يعشق هذا النوع من الفن بدرجة كبيرة، وهو ما لمسناه من خلال مشاركاتنا في المناسبات والفعاليات الرسمية والشعبية.
ويمضي نجم تيراب بالقول: الشعب الخليجي أيضاً يحب النكتة السودانية ويضحك لها كثيراً، هذا بالإضافة لإنتشار (نكتتنا) في مصر وكثير منها تم تمصيره.
وعن إتهامهم بعدم التجديد، وأن كل ما يقدمونه من (نكات) هو مكرر.. قال الطريفي : هذا الحديث ليس صحيحاً وإلا ما كانت تيراب تشكل هذا الحضور في داخل وخارج السودان، وتتربع على عرش الفرق الكوميدية.
ويضيف : لن نقول إننا وصلنا إلى القمة، ولكن وصلنا مرحلة تسيدنا فيها الساحة الكوميدية، ومع ذلك نواصل الإجتهاد والتجديد والإبتكار.
وعن تجربته في البرنامج التلفزيوني (زاوية مشاترة) الذي يقوم فيه بتقليد أصوات الأطفال، يقول عبد اللطيف الطريفي: هي تجربة استمرت لأربع سنوات، استطعت فيها الظهور بشكل مختلف وغير تقليدي، و(زاوية مشاترة) تجربة جديدة على الفضائيات السودانية.
الطريفي لا يرى ضرورة لإنشاء كليات جامعية للكوميديا على غرار كلية الموسيقى والدراما، وقال إن الكوميديا هي موهبة وليس علماً يدرس أو يكتسب.
صحيفة آخر لحظة