اشترطت حكومة جوبا، الجمعة، تخلي زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار، عن “العنف” و”النأي عن ممارسة أي نشاط سياسي لحين انعقاد الانتخابات المقبلة” مقابل عودته للبلاد، وذلك غداة الإعلان عن تواجده في الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام مايكل مكوي لويث المتحدث الرسمي باسم الحكومة في تصريحات للصحفيين، الجمعة، عقب اجتماع لمجلس الوزراء في جوبا.
وقال لويث “ليس لدينا مشكلة مع رياك مشار، وإذا أراد العودة إلى جنوب السودان فعليه النأي عن العنف والتخلي عن ممارسة العمل السياسي لحين انعقاد الانتخابات المقبلة (2018)، لأنه إذا أراد أن يكون رئيساً للبلاد فعليه انتظار هذه الانتخابات”.
وأضاف “الحكومة لن تسمح لمشار بالعودة في حال رفضه شروطها هذه”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت سلطات بلاده على علم بمكان تواجد مشار، أجاب “لا علم لنا بذلك، ونعتمد في هذا الأمر على التصريحات وخاصة التي أدلى بها متحدث أممي يوم الخميس، وذكر فيها أنه متواجد في دولة الكونغو الديموقراطية”.
وكان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أفاد أن مشار متواجد هو وزوجته في مكان ما بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال إن “بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونسكو)، قامت بإخراج مشار من منطقة ما على الحدود المشتركة بين جنوب السودان والكونغو ونقلته إلى السلطات الكونغولية التي بدورها نقلته إلى جهة أمنة”.
شبكة الشروق