وصف رئيس جماعة أنصار السنة بالسودان إسماعيل عثمان الماحي، قرار وزير الإرشاد بمنع الحديث الديني والوعظ بالأسواق والطرقات بـ(غير) الموفق وغير شرعي والواقعي، وقال إن الجماعة لا مانع لديها من التنظيم والضبط والأخذ بيد المخطئ وتوجيهه.
وحذَّر الماحي، في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة، من مغبة تنفيذ القرار بصورته الحالية، مما يجعل الشباب عرضة للتطرف والجماعات التكفيرية.
وأعلن استعداد الجماعة للتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف في تدريب الدعاة والخطباء في معاهد الجماعة المنتشرة في أنحاء السودان، مُحذراً من الدعوات العلمانية والإلحادية والإرهاب والتطرف في أوساط الشباب، مما يستدعي تكثيف العمل الدعوي لا تحجيمه.
وأكد الماحى أن الجماعة تسعى لإلغاء القرار، ولو اضطرت ستلجأ إلى خطوات قانونية ودستورية، وشدَّد على أهمية الاعتناء بأمر الدعوة إلى الله تعالى وتبليغها للناس في جميع أماكنهم كما فعل الأنبياء عليهم السلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والدعاة والمصلحون على مر الأزمان والعصور.
وقال إن من يأتي إلى المسجد فيه خير ويتلقى الدعوة والعلم، ولفت إلى أن هناك آخرين يحتاجون لأن تصلهم الدعوة في أماكنهم؛ سواءً في الأسواق أو الطرقات أو الأماكن العامة.
شبكة الشروق