حمل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحركات مسؤولية فشل المفاوضات الأخيرة التي جرت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتمسك بالاستمرار في المفاوضات حتى الوصول للسلام. واعتبر توقيع الحركات المسلحة على خارطة الطريق كان الغرض منه تقليل الضغط الدولي الواقع عليها. وأشار إلى أن عرقلة جهود التوصل لتوافق حول القضايا الخلافية يرجع لتعنت هذه المجموعات بالحديث عن جسر جوي لمناطق التمرد من غير المرور عبر البوابات والموانئ والمطارات السودانية. وقال إن الهدف من هذا الطرح هو أن تواصل الحركة الشعبية لتجاوزاتها كما حدث في شريان الحياة قبل انفصال جنوب السودان.وشدد المكتب القيادي الذي ترأسه الرئيس عمر البشير الذي انتهى صبيحة أمس على أن المطلب لا يتعلق بالمساعدات الإنسانية لجهة أن المساعدات كان يمكن تقديمها منذ توقيع الاتفاق الثلاثي عبر الأمم المتحدة في العام 2012. وأعلن عزم الحزب على تنفيذ حملة لتنوير الشعب السوداني ومواطني الولايتين بمواقف الحركات وإصرارها على استمرار الحرب ومعاناة الشعب.
الانتباهة