ندوة علمية تحذر من خطورة التيارات الإسلامية المنحرفة

حذرت ورشة علمية انعقدت في الخرطوم الخميس حول الظواهر المجتمعية السالبة، من خطورة ظهور التيارات الإسلامية المنحرفة، وأوصت بضرورة إجراء دراسة تقويمية للجهود المبذولة وإنشاء مجموعات شبابية وإشراك المتسولين والمشردين في برامج التوعية المجتمعية.

وأقام مركز دراسات المجتمع (مدا) يوم الخميس، بمقره بالخرطوم، ورشة بعنوان (الظواهر المجتمعية السالبة). وقالت المدير العام أميرة الفاضل، إن هذه الورشة تأتي في إطار اهتمام المركز بالقضايا المجتمعية وإيجاد حلول للظواهر التي تفرزها بعض التغيرات الاجتماعية.

وأكدت الفاضل ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للتبصير ومعالجة هذه الظواهر، وأشارت إلى الجهود التي تبذلها جهات الاختصاص من وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية وشرطة أمن المجتمع.

من جانبه، أوضح أ.د. حسن محمد صالح، أن ظهور التيارات الإسلامية المنحرفة تعد أكبر خطراً من الظواهر السالبة، وقال إنها تبدأ كمؤشرات وانذار مبكر لذا يجب تحليل هذه الظواهر وإيلاء مزيد من الاهتمام بالسلوك العارض.

وكان قد تحدث بالورشة عدد من المختصين من شرطة أمن المجتمع، ووزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، مؤكدين أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الظواهر السالبة ومحاربتها بشتى الطرق.

شبكة الشروق

Exit mobile version