ربط تقرير طبي حديث بين بطء القراءة وجفاف عين الإنسان، وأكد أطباء عيون أن الجفاف له تأثير سلبي على القدرة على القراءة حتى لو كان الإبصار سليما، ويشكل هذا التقرير خطوة في مجال قياس الإعاقة الوظيفية بالنسبة للعين.
وقال تقرير طبي حديث إن الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين يقرأون بشكل أبطأ حتى إذا كانت حدة أبصارهم عادية. ويقول معدو التقرير إنه ربما أصبحت سرعة القراءة وسيلة لقياس الإعاقة الوظيفية التي يسببها جفاف العين.
وقالت الدكتورة إيسن كيه أكبيك مديرة مستشفى أمراض العيون وجفاف العين في معهد ويلمر للعيون في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية «على الرغم من أن حدة الإبصار عادية، فقد قرأ المرضى المصابون بجفاف العين خلال اختبار قراءة استغرق 30 دقيقة بشكل أبطأ من العادي سواء جهرا أو صمتا».
وكتبت كيه لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني أنه «يتم الاستخفاف بجفاف العين وعدم علاجه مع أنه يسبب عدم راحة ويؤثر على الرؤية وبشكل أكثر شيوعا خلال قيادة السيارات والعمل أمام الكمبيوتر والقراءة.
وقالت: إذا فكرت في الحاجة للعمل على الكمبيوتر ثماني ساعات أو نحو ذلك يوميا فتخيل العبء الملقى على العين، وقدمت نصيحة للأطباء قائلة» عندما يقول مرضاك الذين حدة إبصارهم 20/20 ويعانون من جفاف العين إنهم لا يستطيعون القراءة فاهتم بهم».
وأكدت كيه أن هذه الدراسة قد تؤدي إلى تقييم أكثر دقة لأعراض المرض وعلاجا أكثر إنسانية.
من ناحيته، أكد الدكتور نيكولاس فولب، من كلية الطب بجامعة نورث وست، في شيكاغو، عبر الهاتف لوكالة رويترز، أن جفاف العين يؤثر على نحو ثلث البالغين فوق سن الخمسين عادة.
المصري اليوم