تمسك وزير الإرشاد والأوقاف السوداني بقرار حظر الخطب الدينية في الأسواق والأماكن العامة رغم تحفظ بعض الجماعات الدينية، مشيراً إلى أن الأسواق غير مهيأة لذكر الله.
وأصدر وزير الإرشاد والأوقاف ، هذا الأسبوع قرارًا يحظر على رجال الدين إلقاء الخطب والحديث الديني بالطرقات العامة والأسواق، و أوضح الوزير، فى قراره، أنه يأتى ضمن مساعي الوزارة لتنظيم الخطاب الدعوي، ودرءًا لما يسببه الحديث الديني بالأسواق والطرقات العامة من فتن، كادت تتولد منها بوادر عنف واضطرابات أمنية، لما فيه من امتهان لنصوص القرآن والسنة النبوية.
وقال وزير الإرشاد عمار ميرغني فى المنبر الإعلامي لوزارة الإعلام الأربعاء، أن كثير من الأفكار الهدامة دخلت عبر المنابر الدعوية التي أضحت تُعقد بكل مكان وتُشكل مُهدداً امنياً خطيراً.
وأكد على أن المساجد ليست بالقلة التي تستدعي الوعظ بالأماكن العامة، كاشفا عن أن عدد البلاغات الجنائية حول الاشتباكات التي تحدث بتلك الأماكن وصلت لـ 181 بلاغاً، بعضها بلغ حد الاقتتال والموت ، وتابع أن “السوق ليس بالمكان المُهيأ لذكر الله”.
من جهته، كشف وكيل الوزارة، حامد يوسف، عن ضوابط للفتاوى بالقنوات المحلية والتي وصف أكثرها بأنها مُضللة ولا تستند لعلم، وأضاف ” معظم الدعاة في البلاد بلا مؤهلات”.
(سودان تربيون)