حذر خبراء ومحللون سياسيون من مغبة إهمال الدولة والأحزاب السياسية للشباب وعدم استيعابهم في العمل السياسي حسب فئاتهم العمرية وليس المحاصصة السياسية، وأجمع المتحدثون في سنمار مفهوم التنمية السياسية الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة الاتحادية على ان ثقافة الشباب السياسية انحصرت في العنف الطلابي الذي تطور لاستخدام السلاح الناري، وقالوا إن الأحزاب أصبحت تستخدم الشباب للتفاخر والكثرة وليس العمل السياسي.
وشدد وزير الشباب والرياضة حيدر قالكوما على ضرورة أن يلعب الشباب دوراً أساسياً في المرحلة القادمة في ظل التحولات السياسية التي طرأت في الساحة مؤخراً، مؤكدا اهتمام الوزارة بتنمية الشباب سياسياً.
اخر لحظة