يتغنى إعلام الهلال بصدارة فريقه للدوري المنحاز، ويطيب له أن يتغزل في فارق النقاط الذي يفصل الأزرق عن الزعيم، مع أنهم يعلمون يقيناً أنه (مدعوم)، ومسنود بالصافرات الموجهة!
* تغنيهم بالصدارة يحمل في جوفه خوفاً لا تخطيه عين من ذوبان الفارق، الذي تقلص من تسع نقاط إلى أربع في منتصف الدورة الثانية.
* لسه الدوري طويل يا جميل!
* لو كانوا منصفين لمنحوا الحكام حقهم، ولتغزلوا فيهم أكثر من لاعبيهم!
* أفضل لاعبي الأزرق في الدوري الحالي لا يرتدون شعار المدعوم!
* وغير مسجلين في كشوفاته.
* ثلاثي خطير، يتغير في كل مباراة، لكنه فعل ما لم يستطعه المسجلون في الكشف الأزرق!
* على إعلام الهلال أن لا يغمط الحكم المساعد الدولي هيثم النور حقه، لأنه أعان فريقه على الظفر بنقطتين حرام أمام أهلي شندي، براية ظالمة ترقى إلى درجة الفضيحة، حرم بها المهاجم محمد كوكو من هدف سليم، لا فيه شق لا طق.
* قون عديل، قذفته الراية الملونة في النيل بجرأة غريبة!
* حقوق نقاط المباراة المذكورة حصرية على شقيق مدير الفرقة الهلالية!!
* لو كانوا منصفين وعادلين، لما غضوا الطرف عن فضيحة مباراة أهلي مدني، التي دخلت التاريخ الكروي السوداني من أوسع الأبواب، كأسوأ مباراة في تاريخ الدوري الممتاز.
* مباراة سحق فيها الحكم السموأل محمد الفاتح سيد الأتيام سحقاً، وأشبع لاعبيه فيها طرداً وإنذاراً وظلماً، ومنح المدعوم ركلتي جزاء من وحي الخيال، وحرم الأهلي من ركلة صحيحة، لا تفوت على أعمى.
* فوز مسروق، بفضيحة مبثوثة على الهواء، لم تكن الوحيدة في الدوري الحالي.
* فوز مماثل على هلال الجبال في كادوقلي بأمر حكم كوستي محمد بلال كركة.
* فوز مزيف بركلتي جزاء وهميتين على أهلي مدني بأمر حكم التمشيطية معتز عبد الباسط.
* انتصار مسروق أمام الزعيم في القمة، بعد أن رفض الحكم عادل مختار احتساب ركلة جزاء صحيحة ارتكبها جزار الدمازين مع مهاجم المريخ خالد النعسان.
* السيناريوهات المذكورة أعلاه ظلت تتكرر كل عام بأمر الحكام.
* مع ذلك كله، وبرغم كل ذلك الدعم المتصل، ما زال إعلام المدعوم يرتجف فرقاً من احتمال تعثر فريقه، لأنه يعلم يقيناً أنه ليس مؤهلاً للصدارة، وأن تربعه عليها أتى بدعم أصحاب الياقات السوداء، ولم يتحقق خدمة يمين وعرق جبين!
* فريق يطرد مدربيه الواحد تلو الآخر، بسبب سوء العروض وضعف المردود، كيف يمكن له أن يتصدر الدوري لو لم يتمتع بدعم لوجستي نوعي من حكام يعتقدون أن خسارة المدعوم لأي مباراة عيب في حقهم؟
* فريق يشكك إعلامه في نزاهة لاعبيه، ويتهمهم بالتبعية لفلان وعلان، ويطالب بإبعاد المخضرمين بادعاء أنهم فقدوا القدرة على العطاء.. كيف يتصدر لو لم يتمتع بسند غير شرعي من الحكام؟
* المريخاب غير مهتمين بلقب الدوري الحالي، لأنهم يدركون يقيناً أن هذه البطولة تخلو من شرف المنافسة، وأنهم ينافسون فيها فريقاً يتمتع بمساعدات خارجية، ودعومات لوجستية، لا علاقة لها بالأفضلية الفنية.
* المريخ يلعب في الدوري الحالي ليثبت أفضليته، ويمتع أنصاره، ويؤكد أنه يمتلك أميز اللاعبين، وأن أي عثرة تحدث له تتم بفعل فاعل، مثلما حدث له في كادوقلي عندما حرمه الحكم محمد بلال كركة من هدف صحيح، ناله المهاجم عبده جابر، ومثلما حدث أمام المدعوم نفسه، عندما خاض الأحمر المباراة منقوصاً من كل تشكيلته الأساسية تقريباً، ومع ذلك تمتع خصمه بالدعم السريع من حكم كوستي عادل نيالا، الذي طبق نصوص القانون السري بحذافيره، ورفض منح المريخ ركلة جزاء في القمة رقم 39، محاكياً من سبقوه في التقيد بالقانون المذكور على مدى عقدين من الزمان.
* المريخ يلعب ويجيد ويتفوق ويحقق النصر تلو النصر بعرق لاعبيه، ومنافسه يفوز بعرق الحكام، ويستفيد من الصافرات الحرام!
* الزعيم قمة المتعة، والأزرق في قمة الزيف.
* مع ذلك كله نقول لهم حذار من التعثر!
* بي حكامكم.. الأحمر في خطراتكم!
* خذوا حذركم.. الزعيم يجد في أثركم!
* يفعل ذلك مع أنه يعلم أنه سيلعب المباريات المقبلة ضد الثلاثي إياه، وأنه ينافس حكام السر وصلاح والنجومي وليس المدعوم.
* فتحوا عيونكم قدر الريال أب عشرة!
* المريخ يعلم أن مهمته صعبة، ليس لأن خصمه قوي، ولا لأن منافسه لا يهزم، بل لأنه (ممنوع من التعثر)!
* شدوا الهمة.. وأربطوا الأحزمة، واجتهدوا لتجنب أي تبلدية جديدة، لأنها ستعني ضياع لقب الدوري من فريق الحكام!
آخر الحقائق
* أمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من قائد المريخ راجي عبد العاطي، أكد فيه أنه خضع لعملية مزدوجة في الرباط الخارجي وغضروف الركبة اليسرى.
* أوضح راجي أن الدكتور المصري أحمد عبد العزيز، اختصاصي إصابات الملاعب المعروف فرض عليه أن يمشي بمساعدة العصا طيلة الفترة التي تلت العملية، وأنه سيبدأ تدريبات التأهيل في الأيام المقبلة، وسيعود لإجرائها في الخرطوم.
* أمنياتنا له بعاجل الشفاء، ونطالبه بأن يعود بسرعة، كي يساند زملاءه إلى حين اكتمال شفائه.
* أمس عاد نجم المريخ الواعد ألوك أكيج للتدريب مع زملائه، بعد أن تعافى من الإصابة.
* ألوك مطالب بالاجتهاد لإثبات أحقيته باللعب للمريخ، لأنه لم يقدم حتى اللحظة ما يتناسب مع الضجة التي صاحبت انتقاله للنادي الكبير.
* في لعبة (الويست) الشهيرة يقال إن اللاعب حصل على (فرمالة) إذا أتته صورة وحيدة في التوزيعة.
* في الدوري الحالي تبدو فرمالة الممثل النيجيري شيبولا الأشهر على الإطلاق.
* سجل شيبولا هدفاً في مرمى جمال سالم، فكال له إعلام المدعوم المدح، وخلع عليه الرتب والألقاب، وتغنى بمهاراته وقدراته وإمكاناته!
* شيبولا لم يسجل أي هدف بعد القمة.
* حاكى النيجيري سيرة مهاجم الهلال السابق مصطفى أقجي، الذي هز شباك المريخ بهدف مماثل في مباراة شهيرة للقمة، فنال شهرة كبيرة، لكن الهدف لم يتكرر حتى تاريخ استغناء الهلال عنه.
* صدفة شيبولا ترفض أن تتكرر.
* مطلوب من الأهلة أن يبحثوا عن هدف يعززون به فرمالة شيبولا، الذي أثبتت المباريات السابقة أنه لا يجيد سوى التمثيل، ومحاولة خداع الحكام بالسقوط أرضاً بحثاً عن ركلات الجزاء.
* هل توجد أدنى مقارنة بين الممثل النيجيري، والموهبة الغانية أوغستين أوكراه الذي يسجل في كل مباراة؟
* هل توجد مقارنة بينه ورمضان عجب الذي يلعب في خط الهجوم بالتوليف، ويمزق الشباك بالقدم والرأس.
* رمضان أحلى الأقوان!
* وشيبولا ممثل فنان.
* مطلوب من لاعبي الزعيم أن يشددوا الضغط على المدعوم بحصد نقاط عطبرة كاملة.
* الأمل والأهلي يجب أن يلحقا من سبقوهما في الدورة الثانية للممتاز.
* سعدنا بالتجهيزات النوعية التي تستهدف استقبال المريخ في مدينة الحديد والنار.
* وفرحنا باهتمام والي الولاية الجديد، سعادة اللواء حقوقي حاتم الوسيلة السماني باستقبال الزعيم.
* نتمنى أن تخلو مباراة المريخ مع الأمل من المشاهد المؤذية التي ظلت تصاحبها باستمرار.
* نتوقع أن يلعب التغيير الإداري الذي حدث في نادي الأمل دوراً في تلطيف أجواء اللقاء.
* مع ذلك نطالب شرطة ولاية نهر النيل أن تتشدد في الإجراءات الأمنية، كي تخرج المباراة إلى بر الأمان.
* التحية للزميل الأستاذ الصحافي الكبير محمد لطيف وهو يبادر باستضافة المريخ وتكريمه في عطبرة.
* آخر خبر: لفتة لطيفة من لطيف.