ليتها آخر الجولات
إستنكر ياسر عرمان في إفادة صوتية من أديس ابابا أن تأت الحكومة بأناس من دارفور ليحاربوا في جنوب النيل الأزرق و جنوب كردفان
لم يذكر أحد من الحضور عرمان بأنه من الجزيرة و يحارب في جنوب كردفان
كان عرمان هو عراب وفود التفاوض الأخيرة من الفصائل العسكرية المعارضة و لم يتأخر في بذل كل ما يستطيع من أجل أن تفشل المفاوضات و دافعه الوحيد في هذا أنه الرجل الخطأ في المكان الخطأ هو دخيل علي النيل الأزرق و جنوب كردفان و دارفور
ما جري في أديس ابابا مهزلة من قبل المعارضة و عرمان
شكلت الحكومة وفدها من كبار الشخصيات و كان مساعد الرئيس هنالك لأيام و مهدت للأمر بوقف إطلاق النار و كل هذه مواقف لحسن النية لم تقابل إلا بالكذب و التشكيك
الأوضاع العسكرية في دارفور و النيل الأزرق في صالح الحكومة و لم يتبق غير مواقع قليلة إذا أستردت لإنتهي الأمر و اضحي المفاوضون أشتات في المنافي و سيكون النسيان نصيبهم
ليست هنالك حاجة لإغاثة بمثلما تدعي الحركة الشعبية و ما يقول به عرمان من أرقام لا سند له و ما هو غير خبط عشواء و إرتزاق رخيص الأعداد التي تحتاج الغوث ليست عصية و كبيرة علي توفير ما تحتاجه و أكثر
و ليس هنالك تهميش بمثلما تقول الحركة
القضية الحالية ينبغي أن تكون مع الحكومة و مواطني دارفور و جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق
هذه المناطق تشهد هذه الأيام خريفا وافيا و فيها إنتاج كبير و مع هذا الإنتاج يحتاج أهلنا في هذه المناطق أن تقدم لهم الحكومة ما يحقق نجاح الموسم الزراعي بشكل كبير و مع هذا يحتاجون إزالة تبعات و إثار الحرب بتنظيف الجيوب و قف التفلت و جمع السلاح
يحتاج الذين رفعوا السلاح من أهلنا في هذه المناطق أن نخاطب مطالبهم و نوفي حاجتهم ونزيل غبش الرؤي الذي أفرزته الحركة الشعبية
مناطق القتال تحتاج تمييزا إيجابيا ينقل هذه المناطق خطوات إلي الأمام بتوفر الخدمات و الرعاية
أستعيدوا كاودا و وفروا لأهلها و من حولهم الطعام و الخدمات و الأمن و سينتهي عرمان و جوقة الحوار الممتد بلا نهاية
راشد عبد الرحيم