بينما الجماعة ديل في وسط معمعه الحوار نجد هروله المقاومة الدارفورية الى الدوحة من اجل انهاء تقاسم الكعكة التي ستنتهي صلاحيتها قريبا، وهروله العديد من المنتفعين من ديمغولجية الشعارات والتي على حساب المهمشين ، كما ان بعض الاراء تتحدث عن تنفيس مشكلة دارفور التي كانت مرفوعه في السابق عبر العديد من البيانات والمنشوارت المعارضة ، والمنابر العالمية .
المناضلة تراجي مصطفى تتحدث عن متسكعين حول هذه القضية التي مات من اجلها العديد من الشهداء، مع العلم ان الحوار ونتائجه الحالية لا تبشر بالخير العميم لهذه الدولة التي اثقلت بالهموم والظنون.
نعم هرب العديد من المواطنين كمغتربين ومهاجرين وتاركين الجنسية السودانية لاهلها وحكامها الاصليين.
نعم المقاومة الدارفورية لازالت في قوتها وعنفوانها وليس كما تذكر العديد من وسائل الاعلام مجموعة عبد الواحد وجبريل ابراهيم ومناوي وغيرها من المجموعات ، وليس كحال المجموعات المتهروله الى الحوار الساقط بالاصل.نعم ستظل المقاومة الدارفورية ( مقاومة) لا تفتر ولا تكل من اجل مباديء خلقت من اجلها ولا الحوار يثنيها عن التوقف حتى تتحق جميع بنودها التي خلقت من اجلها والنصر لقضية شعبنا.
د. احمد محمد عثمان ادريس