تسرب (15) ألف جوال دقيق تالف إلى نيالا.. والمواطنون يشكون من سوء الخبز

شَكا أصحاب المخابز في نيالا بولاية جنوب دارفور من تسرب أكثر من (15) ألف جوال دقيق من القمح التالف وإغراق سوق نيالا ممّا تسبّب في رداءة الخبز وقلة المُنتج منه.. وتَمَكّنَت إدارة رقابة الأطعمة بوزارة الصحة من ضبط (5) آلاف جوال دقيق من إنتاج شركة سين للغلال تالف بإحدى المخازن بحي المصانع في نيالا شمال لسوء
التخزين ومعه أكثر من (35) امرأة يقمن بنظافة الدقيق بالغرابيل دون استخدام التحوطات الصحية اللازمة، فيما لفت صلاح عبد الرحمن من إدارة رقابة الأطعمة بالولاية إلى أنّهم كفريق قاموا بزيارة ميدانية لموقع المخازن وتفَاجأوا بتسرب كميات كبيرة من الدقيق لحقتها الإصابة الحشرية المُضرة بالإنسان التي تم حجزها من قبل المُواصفات والمقاييس بالولاية.

فيما طالب وزير الصحة بالولاية يعقوب الدموكي، جهات الاختصاص العَاملة في مجال صحة الإنسان بالتنسيق، مُستنكراً إغراق السوق بالدقيق التالف التي بها إصابة حشرية، مشدداً على ضرورة الوقاية من الكوارث الصحية، لجهة أنّ كل المصانع والتجار يُحاولون التخلص من البضائع المُنتهية الصلاحية والتي شارفت على الانتهاء من ولايات السودان المختلفة بعلم السلطات في سوق نيالا، واصفاً إيّاها بالخطيرة والكارثية، منوهاً إلى أنّ وزارة الصحة عبر إدارة الأطعمة تعمل لحماية المواطنين، لافتاً إلى ضرورة وجود مكتب لرقابة
الأطعمة يعمل مع الجمارك، فيما أفرجت المواصفات والمقاييس بالولاية عن ألف جوال سين أمس باعتبارها تمّت معالجتها ويمكن استخدامها للخبز، الأمر الذي وجد استنكاراً من أصحاب المخابز، لجهة أنّ المواصفات والمقاييس تعمل لوحدها دون الاستعانة بالجهات ذات الصلة، ونوّه عدد من أصحاب المخابز إلى أنّ المواصفات والمقاييس بالولاية لم تضم في لجنتها الفنية وزارة الصحة

ونيابة حماية المُستهلك، فيما طالب عدد من التجار الذين تمت محاكمتهم من قبل بمبالغ مالية تراوحت ما بين (10) آلاف إلى (50) ألف جنيه، بجانب السجن ما بين (3) أشهر إلى سنة بعد أن ضبطتهم إدارة رقابة الأطعمة يبيعون (شاي وأرز وسكر) مُنتهي الصلاحية، وبمُحاكمة الذين ضبطت بحوزتهم الدقيق التالف دون مُحاباة أو محسوبية في تطبيق القانون على الجميع، مُشَدِّدينَ على ضرورة تدخل حكومة الولاية لإيقاف عمليات غربلة الدقيق التالف حفاظاً على صحة المُواطنين.

صحيفة التيار

Exit mobile version